ضبطت الفرق الرقابية في بلدية العمرة الفرعية بمكة المكرمة، اليوم (السبت)، موقعاً مسوّراً مخالفاً بأحد المناطق السكنية في حي البحيرات، استغله عدد من العمالة الوافدة وحولوه إلى منصع لتعبئة وتجهيز وتغليف التمور، تمهيداً لتوزيعها على المحلات استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس خالد سندي، أن المراقبين يبذلون جهوداً كبيرة في المحافظة على الإصحاح البيئي والتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة في الأسواق؛ وذلك من خلال الحملات والجولات التفتشية المستمرة على كافة المواقع والمحلات المتعلقة بالصحة العامة في كامل المنطقة الواقعة داخل نطاق خدمات البلدية، إلى جانب مكافحة البلدية لتلك الأحواش العشوائية، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وتهيئة الأجواء الصحية الآمنة لهم.
وبيّن أن الموقع الذي تبلغ مساحته 460 متراً مربعاً خضع للتفتيش، واحتوى على غرف مبنية بصورة عشوائية، يوجد بداخلها كميات من التمور والعسل وبعض المواد الغذائية المستخدمة، وملصقات واستكرات يتم وضعها على العبوات، في حين تضمن العديد من المخالفات، مثل عدم توفر الاشتراطات اللازمة للتخزين، وتعبئة وتغليف التمور يدويا، ووضع تواريخ صلاحيه عشوائية، فضلاً عن سوء النظافة في الموقع وافتقاده لوسائل السلامة.
وأكد أن الفرق الرقابية بعد التفتيش صادرت كامل الكميات المضبوطة في الموقع والتحفظ عليها، التي قُدرت بنحو ستة أطنان من التمور و17 صفيحة معدنية من العسل، لافتاً الانتباه إلى أن الصالح منها سيسلم لجمعية حفظ النعمة، فيما تمت مصادرة خمس آلات تغليف حراري وجهاز ضخ هواء واحد، وأكثر من 2000 مطبوع باسم صاحب المنتج، وما يقارب 3150 طبقاً بلاستيكياً لحفط التمور بعد التغليف، وجرى إغلاق الموقع والقبض على ثمانية عمال من جنسيات مختلفة، وتسليمهم للجهة المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، كما تم استدعاء مستثمر الموقع، الذي أقر وأبدى استعداده لتصحيح الوضع وسداد المخالفات المترتبة عليه.
وأوضح رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس خالد سندي، أن المراقبين يبذلون جهوداً كبيرة في المحافظة على الإصحاح البيئي والتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة في الأسواق؛ وذلك من خلال الحملات والجولات التفتشية المستمرة على كافة المواقع والمحلات المتعلقة بالصحة العامة في كامل المنطقة الواقعة داخل نطاق خدمات البلدية، إلى جانب مكافحة البلدية لتلك الأحواش العشوائية، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وتهيئة الأجواء الصحية الآمنة لهم.
وبيّن أن الموقع الذي تبلغ مساحته 460 متراً مربعاً خضع للتفتيش، واحتوى على غرف مبنية بصورة عشوائية، يوجد بداخلها كميات من التمور والعسل وبعض المواد الغذائية المستخدمة، وملصقات واستكرات يتم وضعها على العبوات، في حين تضمن العديد من المخالفات، مثل عدم توفر الاشتراطات اللازمة للتخزين، وتعبئة وتغليف التمور يدويا، ووضع تواريخ صلاحيه عشوائية، فضلاً عن سوء النظافة في الموقع وافتقاده لوسائل السلامة.
وأكد أن الفرق الرقابية بعد التفتيش صادرت كامل الكميات المضبوطة في الموقع والتحفظ عليها، التي قُدرت بنحو ستة أطنان من التمور و17 صفيحة معدنية من العسل، لافتاً الانتباه إلى أن الصالح منها سيسلم لجمعية حفظ النعمة، فيما تمت مصادرة خمس آلات تغليف حراري وجهاز ضخ هواء واحد، وأكثر من 2000 مطبوع باسم صاحب المنتج، وما يقارب 3150 طبقاً بلاستيكياً لحفط التمور بعد التغليف، وجرى إغلاق الموقع والقبض على ثمانية عمال من جنسيات مختلفة، وتسليمهم للجهة المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، كما تم استدعاء مستثمر الموقع، الذي أقر وأبدى استعداده لتصحيح الوضع وسداد المخالفات المترتبة عليه.