أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدر التشريع الإسلامي اللذين تجمع عليهما الأمة الإسلامية.
وقال في محاضرة ألقاها اليوم (السبت) ضمن النشاط الثقافي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 بعنوان «مصادر التشريع وأثره في توحيد الأمة»: إن الأمة الإسلامية نهضت عندما اعتمدت إقرار مصادر الشريعة في نهجها القويم الرباني، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية الآن هي في أضعف حالاتها نتيجة الفرقة والتناحر وهذا ما أريد لها من أعدائها ولا يرضون في وحدتها إلا على الأشياء الدنيوية ".
وأهاب آل الشيخ بالأمة الإسلامية دولا وشعوبا الحرص على وحدة الأمة وعدم التفرُّق، والاجتماع على التمسك بمصدري التشريع الكتاب والسنة، لأن فيهما النجاة بعون الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف آل الشيخ: إن المعركة الآن أشد ما تكون من التيارات العالمية من خلال إبعاد الشريعة من حياة الناس وإفهامهم خطأ أن الدين غير صالح لحياة الناس.
وأوضح آل الشيخ أن العولمة وما أنتجته من مخترعات ومبتكرات حديثة فيها خدمة للإنسان، ولكن لا ينبغي تقديمها للأمة الإسلامية بثقافة العلمانية العالمية وما يصاحبها من ثقافة لا تناسب المجتمعات البشرية المسلمة، مشيرًا إلى أن الاعتصام بالكتاب والسنة هو القوة الإسلامية لمواجهة الثقافة العلمانية العالمية والتحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة.
وأكد أن طريق وحدة الأمة يأتي عن طريق مصادر التشريع لمواجهة العولمة والعلمانية ومن يقوم بذلك هم العلماء للنهوض بالأمة الإسلامية، مبيناً أن أعداء الأمة هدفهم مهاجمة مصادر الشريعة الإسلامية وتشويهها.
وأفاد آل الشيخ أن هناك من العلماء من يعي خطورة المرحلة التاريخية التي تمر بها الأمة، ومنهم من لايعي ذلك ويعتقد أنه هو وحده على الطريق الصحيح، مؤكدا أهمية نهوض العلماء بالأمة حتى تنهض من غفوتها، حيث أراد لها أعداؤها التشتت والعلماء هم من يستطيع أن يوحدوا الأمة ويرتبوا وضعها لمواجهة التحديات المعاصرة بعون الله تعالى.
وسأل الشيخ آل الشيخ في نهاية محاضرته الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدموه ويقدمون للأمة من عون ومساعدة داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري فتح المجال لمداخلات الحضور.
وقال في محاضرة ألقاها اليوم (السبت) ضمن النشاط الثقافي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 بعنوان «مصادر التشريع وأثره في توحيد الأمة»: إن الأمة الإسلامية نهضت عندما اعتمدت إقرار مصادر الشريعة في نهجها القويم الرباني، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية الآن هي في أضعف حالاتها نتيجة الفرقة والتناحر وهذا ما أريد لها من أعدائها ولا يرضون في وحدتها إلا على الأشياء الدنيوية ".
وأهاب آل الشيخ بالأمة الإسلامية دولا وشعوبا الحرص على وحدة الأمة وعدم التفرُّق، والاجتماع على التمسك بمصدري التشريع الكتاب والسنة، لأن فيهما النجاة بعون الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف آل الشيخ: إن المعركة الآن أشد ما تكون من التيارات العالمية من خلال إبعاد الشريعة من حياة الناس وإفهامهم خطأ أن الدين غير صالح لحياة الناس.
وأوضح آل الشيخ أن العولمة وما أنتجته من مخترعات ومبتكرات حديثة فيها خدمة للإنسان، ولكن لا ينبغي تقديمها للأمة الإسلامية بثقافة العلمانية العالمية وما يصاحبها من ثقافة لا تناسب المجتمعات البشرية المسلمة، مشيرًا إلى أن الاعتصام بالكتاب والسنة هو القوة الإسلامية لمواجهة الثقافة العلمانية العالمية والتحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة.
وأكد أن طريق وحدة الأمة يأتي عن طريق مصادر التشريع لمواجهة العولمة والعلمانية ومن يقوم بذلك هم العلماء للنهوض بالأمة الإسلامية، مبيناً أن أعداء الأمة هدفهم مهاجمة مصادر الشريعة الإسلامية وتشويهها.
وأفاد آل الشيخ أن هناك من العلماء من يعي خطورة المرحلة التاريخية التي تمر بها الأمة، ومنهم من لايعي ذلك ويعتقد أنه هو وحده على الطريق الصحيح، مؤكدا أهمية نهوض العلماء بالأمة حتى تنهض من غفوتها، حيث أراد لها أعداؤها التشتت والعلماء هم من يستطيع أن يوحدوا الأمة ويرتبوا وضعها لمواجهة التحديات المعاصرة بعون الله تعالى.
وسأل الشيخ آل الشيخ في نهاية محاضرته الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدموه ويقدمون للأمة من عون ومساعدة داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري فتح المجال لمداخلات الحضور.