بعد نحو 6 أسابيع من آخر هزة أرضية شهدتها النماص (25/12/2017م) بقوة 3 درجات، رصدت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في السعودية أمس (السبت) هزتين أرضيتين على مسافة نحو ١٥ كم شمال النماص، الأولى حدثت بقوة ٢ درجة على مقياس ريختر في تمام الساعة ٦:٥٩ صباحا، والثانية بقوة ١.٨ درجة على مقياس ريختر حدثت في تمام الساعة ٧:٤٨ صباحا.
وأكد المتحدث باسم الهيئة طارق أباالخيل، أن الهزتين تعتبران ضعيفتين جدًّا على مقياس ريختر، ولا تدعوان للقلق، مبينا أن سبب شعور الأهالي بهما قد يرجع لقربهما من سطح الأرض أو نتيجة طبيعة الصخور.
وحول التنبؤ بهزات أخرى في النماص خلال الفترة القادمة قال لـ«عكاظ» لا يمكن التنبؤ بمكان وزمان الهزات الأرضية، إذ إن الزلازل إحدى الظواهر الكونية التي تحدث بسبب العمليات الجيولوجية في باطن الأرض، لذلك تسعى جميع الدول بالعالم سواءً التي تتميز بنشاط زلزالي كبير أو ضعيف لإنشاء شبكات مكثفة للرصد الزلزالي لمراقبة النشاط الزلزالي وإنشاء قاعدة بيانات لإجراء دراسات علمية متخصصة للتقليل والتخفيف من آثار الزلازل والبراكين بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وشدد على أهمية كود البناء السعودي في المباني لتخفيف الخسائر في الأرواح والممتلكات، واستمرار توعية المواطنين بكيفية التصرف في حال حدوث الزلازل (لا سمح الله)، لافتا إلى أن الهيئة مستمرة في تنفيذ جولات التوعية بالزلازل في كافة مناطق المملكة بهدف التعريف بكيفية التصرف عند وقوع وأثناء الزلازل وليس التخويف أو الترهيب. وأكد أن الهيئة تراقب عن كثب النشاط الزلزالي على مدار الساعة، كما تواصل الجهات ذات العلاقة وخاصة الدفاع المدني لتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
يشار إلى أن الهيئة الجيولوجية سبق أن عزت أسباب النشاط الزلزالي شمال النماص إلى التقاء ثلاثة صدوع منها صدعان موازيان للبحر الأحمر باتجاه شمال غرب ويتقاطعان مع الصدع الانزلاقي المسبب للهزات باتجاه شمال شرق، وتقوم الهيئة بإجراء دراسات لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط.
وأكد المتحدث باسم الهيئة طارق أباالخيل، أن الهزتين تعتبران ضعيفتين جدًّا على مقياس ريختر، ولا تدعوان للقلق، مبينا أن سبب شعور الأهالي بهما قد يرجع لقربهما من سطح الأرض أو نتيجة طبيعة الصخور.
وحول التنبؤ بهزات أخرى في النماص خلال الفترة القادمة قال لـ«عكاظ» لا يمكن التنبؤ بمكان وزمان الهزات الأرضية، إذ إن الزلازل إحدى الظواهر الكونية التي تحدث بسبب العمليات الجيولوجية في باطن الأرض، لذلك تسعى جميع الدول بالعالم سواءً التي تتميز بنشاط زلزالي كبير أو ضعيف لإنشاء شبكات مكثفة للرصد الزلزالي لمراقبة النشاط الزلزالي وإنشاء قاعدة بيانات لإجراء دراسات علمية متخصصة للتقليل والتخفيف من آثار الزلازل والبراكين بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وشدد على أهمية كود البناء السعودي في المباني لتخفيف الخسائر في الأرواح والممتلكات، واستمرار توعية المواطنين بكيفية التصرف في حال حدوث الزلازل (لا سمح الله)، لافتا إلى أن الهيئة مستمرة في تنفيذ جولات التوعية بالزلازل في كافة مناطق المملكة بهدف التعريف بكيفية التصرف عند وقوع وأثناء الزلازل وليس التخويف أو الترهيب. وأكد أن الهيئة تراقب عن كثب النشاط الزلزالي على مدار الساعة، كما تواصل الجهات ذات العلاقة وخاصة الدفاع المدني لتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
يشار إلى أن الهيئة الجيولوجية سبق أن عزت أسباب النشاط الزلزالي شمال النماص إلى التقاء ثلاثة صدوع منها صدعان موازيان للبحر الأحمر باتجاه شمال غرب ويتقاطعان مع الصدع الانزلاقي المسبب للهزات باتجاه شمال شرق، وتقوم الهيئة بإجراء دراسات لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط.