يتذكر كبار السن السعوديون جيداً «التابعية»، أو دفتر حفيظة النفوس الإثبات الأول للسعوديين الذي أعاد جناح الجوازات في الجنادرية 32 ذكراه لدى السعوديين بالمركبة الخضراء التي كانت تجوب الصحراء قبل 50 عاماً لتخدم السعوديين عبر تقديم الخدمات المباشرة لإصدار وثيقة حفظ النفوس أو ما كان يسمى آنذاك بـ«التابعية» وجوازات السفر للمواطنين الذين لا تتوفر لهم إدارات لإصدارها.
ولم ينسى كبار السن في الجنادرية ذكرى كان موظفي الداخلية العاملين في قسم التصوير الفني لحفائظ النفوس وجوزات السفر والإقامة المتجول, الذين طافوا بـ«موتر التابعية» الضخم في البادية والقرى والهجر لإصدار الالاف من دفاتر حفائظ النفوس وجوازات السفر للمواطنين، بعد أن ارتبطت بهم بعلاقة «روحية» من منذ تصميمها في العام 1380هـ - 1961م, لتحظى بإقبال كبير خلال عرضها في جناح الجوازات المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»