من أصدق مقولات النقاد (ليس هناك شعر جديد، بل هناك صياغة جديدة) ومن أسعده الحظ بأن يكون ظهر أمس في الديوان الملكي سيسكنه الفخر بجيل شاب من الشعراء تسكن الحيوية كل حرف من قصيدتيهما على مستوى حسن السبك والبناء الفني والصور الجمالية.
لم يكن الشاعر عبدالله العنزي في حضرة الملك سلمان إلا متجاوزاً لنفسه وهو يسطّر ملحمة ميمية لا تقل جمالية عن ميمية البردوني (حين يصحو الشعب )، وإن حوّر القافية، إلا أن القريض انساب على لسانه بصور تليق بمقام المناسبة، وأعاد الثقة في النص العمودي، من خلال قدرته على استيعاب التحديث بكل مرونة. فيما نجح الشاعر النقيب فراج بن درعان الودعاني في إعادة الذاكرة إلى شاعر الجنادرية الأول خلف بن هذال إلا أنه بنسخة مطورة أتقن فراج عبر هائية رهيفة خوض غمار التاريخ والجغرافيا، وصال بكلماته وجال في الأحداث والأزمات، وقال في الملوك ما يليق بهم وإن ظلوا فوق كل ثناء.
لم يكن الشاعر عبدالله العنزي في حضرة الملك سلمان إلا متجاوزاً لنفسه وهو يسطّر ملحمة ميمية لا تقل جمالية عن ميمية البردوني (حين يصحو الشعب )، وإن حوّر القافية، إلا أن القريض انساب على لسانه بصور تليق بمقام المناسبة، وأعاد الثقة في النص العمودي، من خلال قدرته على استيعاب التحديث بكل مرونة. فيما نجح الشاعر النقيب فراج بن درعان الودعاني في إعادة الذاكرة إلى شاعر الجنادرية الأول خلف بن هذال إلا أنه بنسخة مطورة أتقن فراج عبر هائية رهيفة خوض غمار التاريخ والجغرافيا، وصال بكلماته وجال في الأحداث والأزمات، وقال في الملوك ما يليق بهم وإن ظلوا فوق كل ثناء.