أكد مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، حرص وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على الوقوف على جاهزية كافة الجهات ذات العلاقة في مواجهة الكوارث البحرية ومراجعة الخطط المعدة والدروس المستفادة للتمارين العملية التي أجريت في هذا الجانب.
وبيّن لدى ترؤسه الاجتماع السابع للجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة أمس «الإثنين»، أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً لاجتماعات سابقة وجهود بذلت لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه اللجنة.
وقال:«إن الكوارث البحرية ليس لها وصف أو وقت محدد؛ فقد تكون طبيعية أو مفتعلة، كالأعمال الإرهابية أو التخريبية، لذا كان لزاماً على الجهات المشاركة أن تعد الإعداد الجيد لمثل هذه الكوارث من خلال خطط مدروسة لمواجهتها وتهيئة الكوادر البشرية المؤهلة والإمكانات التقنية المناسبة لاحتواء آثارها، والعمل على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها السابقة».
وأوضح أن إمكانات مواجهة الكوارث البحرية في المملكة متوفرة لدى كافة الجهات بحسب اختصاصها، والأهم من ذلك التوظيف الأمثل لها، والاستفادة القصوى منها في الزمان والمكان المناسبين، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون حجم المشاركة في حدود مواجهة الكارثة بقدر ما يتطلبه الموقف وليس بالضرورة إشراك كافة الجهات وهدر الإمكانات والوقت.
وناقش المجتمعون متابعة إنفاذ توصيات الاجتماع السادس للجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة، واستعرضت اللجنة تقرير الحوادث البحرية التي باشر إدارتها ونسّق العمل لمواجهتها، مركزا تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بجدة والدمام التابعان لحرس الحدود، وما يقوم به هذان المركزان من دور مهم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكّد المتحدث الرسمي لحرس الحدود، عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العقيد بحري ركن ساهر بن محمد الحربي أن الدولة سخّرت كافة إمكانات الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في مجال البحث والإنقاذ للمشاركة في المحافظة على حماية حياة الإنسان وممتلكاته، مما حتم على الجميع ضرورة الاستعداد والتخطيط المسبق والمنظم للتنبؤ بالكوارث البحرية والتجهيز مسبقاً لمواجهتها.
من جهة أخرى، زار أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، وأكاديمية الأمير محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية.
وبيّن لدى ترؤسه الاجتماع السابع للجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة أمس «الإثنين»، أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً لاجتماعات سابقة وجهود بذلت لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه اللجنة.
وقال:«إن الكوارث البحرية ليس لها وصف أو وقت محدد؛ فقد تكون طبيعية أو مفتعلة، كالأعمال الإرهابية أو التخريبية، لذا كان لزاماً على الجهات المشاركة أن تعد الإعداد الجيد لمثل هذه الكوارث من خلال خطط مدروسة لمواجهتها وتهيئة الكوادر البشرية المؤهلة والإمكانات التقنية المناسبة لاحتواء آثارها، والعمل على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها السابقة».
وأوضح أن إمكانات مواجهة الكوارث البحرية في المملكة متوفرة لدى كافة الجهات بحسب اختصاصها، والأهم من ذلك التوظيف الأمثل لها، والاستفادة القصوى منها في الزمان والمكان المناسبين، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون حجم المشاركة في حدود مواجهة الكارثة بقدر ما يتطلبه الموقف وليس بالضرورة إشراك كافة الجهات وهدر الإمكانات والوقت.
وناقش المجتمعون متابعة إنفاذ توصيات الاجتماع السادس للجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة، واستعرضت اللجنة تقرير الحوادث البحرية التي باشر إدارتها ونسّق العمل لمواجهتها، مركزا تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بجدة والدمام التابعان لحرس الحدود، وما يقوم به هذان المركزان من دور مهم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكّد المتحدث الرسمي لحرس الحدود، عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العقيد بحري ركن ساهر بن محمد الحربي أن الدولة سخّرت كافة إمكانات الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في مجال البحث والإنقاذ للمشاركة في المحافظة على حماية حياة الإنسان وممتلكاته، مما حتم على الجميع ضرورة الاستعداد والتخطيط المسبق والمنظم للتنبؤ بالكوارث البحرية والتجهيز مسبقاً لمواجهتها.
من جهة أخرى، زار أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، وأكاديمية الأمير محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية.