نظمت الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة، ورشة عمل تحت شعار «العمليات التشغيلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي - دراسة تقييمية وحلول»، وذلك لإعداد تقييم شامل لأداء الجهات والخدمات المقدمة في المطار الدولي لتحسين مستواها بالتعاون مع مختصين من وزارة الاقتصاد والتخطيط مكلفين بتطوير الخطط الإستراتيجية بمنطقة المدينة المنورة، لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين سواء حجاج أو معتمرين.
وأوضح مدير عام الحج والعمرة والزيارة سامي عيساوي أن ورشة العمل تأتي تحقيقا لاهتمام وحرص أمير المنطقة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، مشيراً إلى أن حصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أخيرا على جائزة دولية كأفضل ثاني مطار على مستوى الشرق الأوسط يعد محركا وحافزا للجهات العاملة في المطار على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات وتحسينها أولا بأول.
ولفت إلى أن الورشة حددت أهدافها ومنهجية عملها لتقدم نموذجاً لسير عمليات القدوم والمغادرة تشتمل على الخدمات الرئيسية والمساندة مع تحديد مسؤولية التنفيذ، كما استعرضت التحديات التي قد تحدث أثناء التنفيذ مع بحث فرص التحسين لتقديم الخدمة بشكل أفضل.
وأوضح بأنه تم إعداد صياغة توافقية للعمليات والإجراءات المرتبطة بها وتنظيم تسلسلها، كما تمت الموافقة على صحة وسلامة كل إجراء وتعريف المعيار الزمني كحد أعلى وأدنى، إضافة إلى متطلبات التنفيذ، كما استعرضت الورشة أهم ما تم رصده من صعوبات أثناء الفترات السابقة والعمل على تحليلها من خلال المناقشات واقتراح المعالجات الأنية والمستقبلية المقدمة من المشاركين.
وأوضح مدير عام الحج والعمرة والزيارة سامي عيساوي أن ورشة العمل تأتي تحقيقا لاهتمام وحرص أمير المنطقة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، مشيراً إلى أن حصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أخيرا على جائزة دولية كأفضل ثاني مطار على مستوى الشرق الأوسط يعد محركا وحافزا للجهات العاملة في المطار على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات وتحسينها أولا بأول.
ولفت إلى أن الورشة حددت أهدافها ومنهجية عملها لتقدم نموذجاً لسير عمليات القدوم والمغادرة تشتمل على الخدمات الرئيسية والمساندة مع تحديد مسؤولية التنفيذ، كما استعرضت التحديات التي قد تحدث أثناء التنفيذ مع بحث فرص التحسين لتقديم الخدمة بشكل أفضل.
وأوضح بأنه تم إعداد صياغة توافقية للعمليات والإجراءات المرتبطة بها وتنظيم تسلسلها، كما تمت الموافقة على صحة وسلامة كل إجراء وتعريف المعيار الزمني كحد أعلى وأدنى، إضافة إلى متطلبات التنفيذ، كما استعرضت الورشة أهم ما تم رصده من صعوبات أثناء الفترات السابقة والعمل على تحليلها من خلال المناقشات واقتراح المعالجات الأنية والمستقبلية المقدمة من المشاركين.