وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم برنامج (تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي) بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بـ200 مفتش ومراقب بيئي.
وأعرب رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الموافقة على دعم البرنامج بهذه الوظائف، وأثنى على الدعم الذي يقدمه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح برامج الهيئة في البيئة والأرصاد.
وبيّن أن هذه الموافقة أتت انطلاقا من الحاجة التي تقتضي توسعة برنامج التفتيش البيئي، بإضافة مفتشين ومراقبين بيئيين سعوديين بمؤهلات علمية مناسبة، يتم توظيفهم وتجهيزهم للعمل في التفتيش البيئي على المنشآت لمدة 3 سنوات قادمة، وسيكون لهذا البرنامج الأثر الواضح بتعظيم الالتزام البيئي.
وشدّد على أهمية التوسع في أعمال التفتيش البيئي على المنشآت لتغطية أعمال الرقابة البيئية بكافة مناطق المملكة الإدارية، والارتقاء بمستوى امتثال الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، بما يدعم جهود الهيئة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ويسهم في تخفيض الكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
وأكد أن للتفتيش البيئي دورا محوريا في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وتوسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حالياً إلى كافة مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة، لافتاً إلى أن عمليات التفتيش تعتمد حالياً على 68 مراقباً وأخصائياً بيئياً من موظفيها، و48 مفتشاً بيئياً سعودياً فقط.
وأوضح أن الهيئة تعمل على تقديم الاستدامة البيئية في «رؤية المملكة 2030»، المتمثل في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ووضعت العديد من المبادرات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف ضمن برنامج التحول الوطني (2020)، الأمر الذي سيسهم في خفض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة.
من جهة ثانية، يرعى خادم الحرمين الشّريفين، المسابقة المحلية لجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين خلال الفترة من 8 إلى 12 جمادى الآخرة القادم بالرياض.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتّنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجّار أن رعاية خادم الحرمين للمسابقة تندرج ضمن جهوده في خدمة كتاب الله وما يقدمه للإسلام والمسلمين، لافتاً إلى أنّ من أبرز وأعظم جهود خادم الحرمين الشّريفين هو الحفاظ على تثبيت الحكم في البلاد على هدي القرآن الكريم، الذي هو مصدر التشريع والدستور القويم في المملكة العربية السّعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو التزام ثابت وأصيل، وأمره ظاهر ومعلوم، وأنظمة المملكة تلتزم بمنهج القرآن في موادها ولوائحها.
وأعرب رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الموافقة على دعم البرنامج بهذه الوظائف، وأثنى على الدعم الذي يقدمه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح برامج الهيئة في البيئة والأرصاد.
وبيّن أن هذه الموافقة أتت انطلاقا من الحاجة التي تقتضي توسعة برنامج التفتيش البيئي، بإضافة مفتشين ومراقبين بيئيين سعوديين بمؤهلات علمية مناسبة، يتم توظيفهم وتجهيزهم للعمل في التفتيش البيئي على المنشآت لمدة 3 سنوات قادمة، وسيكون لهذا البرنامج الأثر الواضح بتعظيم الالتزام البيئي.
وشدّد على أهمية التوسع في أعمال التفتيش البيئي على المنشآت لتغطية أعمال الرقابة البيئية بكافة مناطق المملكة الإدارية، والارتقاء بمستوى امتثال الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، بما يدعم جهود الهيئة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ويسهم في تخفيض الكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
وأكد أن للتفتيش البيئي دورا محوريا في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وتوسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حالياً إلى كافة مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة، لافتاً إلى أن عمليات التفتيش تعتمد حالياً على 68 مراقباً وأخصائياً بيئياً من موظفيها، و48 مفتشاً بيئياً سعودياً فقط.
وأوضح أن الهيئة تعمل على تقديم الاستدامة البيئية في «رؤية المملكة 2030»، المتمثل في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ووضعت العديد من المبادرات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف ضمن برنامج التحول الوطني (2020)، الأمر الذي سيسهم في خفض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة.
من جهة ثانية، يرعى خادم الحرمين الشّريفين، المسابقة المحلية لجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين خلال الفترة من 8 إلى 12 جمادى الآخرة القادم بالرياض.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتّنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجّار أن رعاية خادم الحرمين للمسابقة تندرج ضمن جهوده في خدمة كتاب الله وما يقدمه للإسلام والمسلمين، لافتاً إلى أنّ من أبرز وأعظم جهود خادم الحرمين الشّريفين هو الحفاظ على تثبيت الحكم في البلاد على هدي القرآن الكريم، الذي هو مصدر التشريع والدستور القويم في المملكة العربية السّعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو التزام ثابت وأصيل، وأمره ظاهر ومعلوم، وأنظمة المملكة تلتزم بمنهج القرآن في موادها ولوائحها.