بعد حادثة الاشتباك بين حارسي مدرستين ثانوية وابتدائية بحي الصفا شمال جدة، وإطلاق أحدهما النار على الآخر، طالبت عدد من التربويات - فضلن عدم ذكر أسمائهن- بضرورة تعيين حراس المدارس وفق مؤهلات مهنية ونفسية عالية، إضافة إلى توفير حارسين بدلا من واحد للزيادة التي تشهدها أعداد الطالبات في المدارس.
وقالت مديرة ابتدائية في حي السامر لـ «عكاظ»: إن ما حدث من قبل الحارسين لا يعني تكرار الحادثة، لكن لأخذ الحيطة والحذر، لابد من توافر المؤهلات المهنية والنفسية والاجتماعية في الحارس الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، مؤكدة أن إدارات التعليم لم تقصر في منح الفرص وتوفير طلبات التوظيف على بند المستخدمين للعمل، كحراس وحارسات مدارس خلال العام الدراسي وذلك بهدف توفير الأمن والسلامة وتنظيم عملية الدخول والخروج من المدرسة ومعالجة القصور وسد العجز في هذا المجال.
في ذات السياق، أوضحت معلمة (فضلت عدم ذكر اسمها) أن هناك بعض الضغوطات التي تقع على عاتق الحارس الذي يتواجد لساعات طويلة لحماية وتوفير الأمن والسلامة للطالبات ومنسوبات المدرسة، لذا لابد من زيادة رواتبهم وحوافزهم، نظرا إلى الدور الكبير الذي يؤدونه، والأهم عمل دورات مؤهلة لهم.
فيما أشارت وكيلة مجمع تعليمي لـ«عكاظ» إلى ضرورة توفير شروط مناسبة في انتقاء الحراس بطريقة أمنية وتحسين وضعهم الوظيفي، خصوصا حملة الشهادات الجامعية، من خلال الهيكل الوظيفي لوزارة التعليم.
وقالت مديرة ابتدائية في حي السامر لـ «عكاظ»: إن ما حدث من قبل الحارسين لا يعني تكرار الحادثة، لكن لأخذ الحيطة والحذر، لابد من توافر المؤهلات المهنية والنفسية والاجتماعية في الحارس الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، مؤكدة أن إدارات التعليم لم تقصر في منح الفرص وتوفير طلبات التوظيف على بند المستخدمين للعمل، كحراس وحارسات مدارس خلال العام الدراسي وذلك بهدف توفير الأمن والسلامة وتنظيم عملية الدخول والخروج من المدرسة ومعالجة القصور وسد العجز في هذا المجال.
في ذات السياق، أوضحت معلمة (فضلت عدم ذكر اسمها) أن هناك بعض الضغوطات التي تقع على عاتق الحارس الذي يتواجد لساعات طويلة لحماية وتوفير الأمن والسلامة للطالبات ومنسوبات المدرسة، لذا لابد من زيادة رواتبهم وحوافزهم، نظرا إلى الدور الكبير الذي يؤدونه، والأهم عمل دورات مؤهلة لهم.
فيما أشارت وكيلة مجمع تعليمي لـ«عكاظ» إلى ضرورة توفير شروط مناسبة في انتقاء الحراس بطريقة أمنية وتحسين وضعهم الوظيفي، خصوصا حملة الشهادات الجامعية، من خلال الهيكل الوظيفي لوزارة التعليم.