علمت «عكاظ» أن الجهات المختصة أحالت حارس المدرسة 106 الابتدائية للبنات إلى دائرة الاعتداء على النفس في النيابة العامة؛ لإخضاعه للتحقيق حول دوافع إطلاقه النار على حارس المدرسة الثانوية 189 المجاورة.
في غضون ذلك، طمأنت معلمات وإداريات المدرستين أولياء الأمور عبر «عكاظ» وأكدن أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، وأن الطالبات اجتزن الأزمة، وأوضحن أن 1200 طالبة يدرسن في المدرستين بلا حراسة بعد الواقعة وباشر حارس يتبع شركة خاصة مهمة حراسة المدرسة 106 الابتدائية أمس (الثلاثاء)، أما المدرسة 189 الثانوية الذي أصيب حارسها بالطلق الناري ويتعافى الآن في المستشفى، فقد اضطرت إدارتها لطلب فزعة حارس المدرسة 106.
ويقول حارس الفزعة رزق السلمي لـ«عكاظ» إنه يتبع شركة حراسات أمنية وهو متواجد لحراسة وتنظيم طالبات الابتدائية 106 بعد أن طلبت منه شركته القيام بالمهمة بصورة مؤقتة لحين توفير حارس دائم للمدرسة.
وكانت «عكاظ» رصدت واقعة إطلاق النار التي حدثت الأحد الماضي في مجمع للبنات في حي الصفا شمال جدة عندما قرر حارس مدرسة حسم خلافه مع زميله في المدرسة المجاورة بإطلاق النار عليه وإصابته في فخذه على خلفية خصومات سابقة. وكان الآباء وأولياء الأمور فوجئوا قبل الطابور الصباحي بدوي إطلاق نار وشاهدوا أحد الحراس في يده مسدس والآخر مصاب، وباشرت الأجهزة الأمنية الموقع قبل نقل المصاب إلى مستشفى الملك فهد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مطلق النار يعاني من اعتلالات نفسية وشهدت علاقته بخصمه توترات وخلافات سابقة. وطبقا لنجل الحارس المصاب فإن المعتدي جاء إلى غرفة والده بعد صلاة الفجر، ثم سحب مقعدا وجلس جواره وألقى عليه التحية والسلام ثم أطلق الرصاصة الأولى، وقال إنه يود إطلاق الثانية على قلبه، لكن المسدس لم يسعفه بسبب عطل مفاجئ.
في غضون ذلك، أوضح سائق حافلة نقل طالبات بالمدرسة لـ«عكاظ» أنه يعمل في نقل الطالبات على دفعات وفي الدفعة الأولى لم يحدث ما يعكر الصفو، وبعد وصول الدفعة الثانية حدثت واقعة إطلاق النار.
في غضون ذلك، طمأنت معلمات وإداريات المدرستين أولياء الأمور عبر «عكاظ» وأكدن أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، وأن الطالبات اجتزن الأزمة، وأوضحن أن 1200 طالبة يدرسن في المدرستين بلا حراسة بعد الواقعة وباشر حارس يتبع شركة خاصة مهمة حراسة المدرسة 106 الابتدائية أمس (الثلاثاء)، أما المدرسة 189 الثانوية الذي أصيب حارسها بالطلق الناري ويتعافى الآن في المستشفى، فقد اضطرت إدارتها لطلب فزعة حارس المدرسة 106.
ويقول حارس الفزعة رزق السلمي لـ«عكاظ» إنه يتبع شركة حراسات أمنية وهو متواجد لحراسة وتنظيم طالبات الابتدائية 106 بعد أن طلبت منه شركته القيام بالمهمة بصورة مؤقتة لحين توفير حارس دائم للمدرسة.
وكانت «عكاظ» رصدت واقعة إطلاق النار التي حدثت الأحد الماضي في مجمع للبنات في حي الصفا شمال جدة عندما قرر حارس مدرسة حسم خلافه مع زميله في المدرسة المجاورة بإطلاق النار عليه وإصابته في فخذه على خلفية خصومات سابقة. وكان الآباء وأولياء الأمور فوجئوا قبل الطابور الصباحي بدوي إطلاق نار وشاهدوا أحد الحراس في يده مسدس والآخر مصاب، وباشرت الأجهزة الأمنية الموقع قبل نقل المصاب إلى مستشفى الملك فهد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مطلق النار يعاني من اعتلالات نفسية وشهدت علاقته بخصمه توترات وخلافات سابقة. وطبقا لنجل الحارس المصاب فإن المعتدي جاء إلى غرفة والده بعد صلاة الفجر، ثم سحب مقعدا وجلس جواره وألقى عليه التحية والسلام ثم أطلق الرصاصة الأولى، وقال إنه يود إطلاق الثانية على قلبه، لكن المسدس لم يسعفه بسبب عطل مفاجئ.
في غضون ذلك، أوضح سائق حافلة نقل طالبات بالمدرسة لـ«عكاظ» أنه يعمل في نقل الطالبات على دفعات وفي الدفعة الأولى لم يحدث ما يعكر الصفو، وبعد وصول الدفعة الثانية حدثت واقعة إطلاق النار.