غطت أتربة الغبار سماء النعيرية ومليجة والخفجي والقرى التابعة لها مع رياح شديدة مثيرة للأتربة، صباح أمس الثلاثاء، أدت إلى شبه انعدام الرؤية على المناطق المكشوفة والطرق العامة وخفت حركة المرور داخل النعيرية ومليجة والخفجي بشكل كبير، إذ لزم السكان منازلهم وتوقف المسافرون في محطات الوقود والاستراحات على الطرق العامة للسفر مثل طريق الشمال وطريق الدمام وطريق الرياض، التي تمر جميعها من وسط النعيرية منتظرين تحسن الأجواء.
فيما توافد مرضى الصدر والتنفس على المراكز الصحية والمستشفيات في الخفجي والنعيرية ومليجة، وذكر مصدر طبي في مستشفى الأمير سلطان بمليجة أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المراجعين للطوارئ، مؤكدا أن الغبار يزيد من الأزمات الصدرية، وأن على مصابي الربو عدم الخروج من المنزل واتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم التعرض للغبار.
من جهته، قال مدير المستشفى والمراكز الصحية بالنعيرية حمد القحطاني إن موجة الغبار من شأنها أن تتسبب في مشكلات صحية، مطالبا الجميع بتوخي الحذر وقت الغبار وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وعدم استخدام الطرق المكشوفة وتأجيل السفر حتى انجلاء الموجة، وأصدر مستشفى النعيرية العام نشرة توعوية عن الغبار وزعها عبر واتساب المستشفى فيها إرشادات وتنبيهات، ذكر فيها أن الغبار من ملوثات البيئة لاحتوائه جسيمات كحبوب اللقاح والميكروبات، مضيفا أن طرق الوقاية تتمثل في الحرص على إغلاق النوافذ والأبواب بأحكام، عدم التعرض للغبار، ارتداء الكمامات ذات التصفية للهواء مع تغييرها باستمرار.
فيما توافد مرضى الصدر والتنفس على المراكز الصحية والمستشفيات في الخفجي والنعيرية ومليجة، وذكر مصدر طبي في مستشفى الأمير سلطان بمليجة أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المراجعين للطوارئ، مؤكدا أن الغبار يزيد من الأزمات الصدرية، وأن على مصابي الربو عدم الخروج من المنزل واتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم التعرض للغبار.
من جهته، قال مدير المستشفى والمراكز الصحية بالنعيرية حمد القحطاني إن موجة الغبار من شأنها أن تتسبب في مشكلات صحية، مطالبا الجميع بتوخي الحذر وقت الغبار وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وعدم استخدام الطرق المكشوفة وتأجيل السفر حتى انجلاء الموجة، وأصدر مستشفى النعيرية العام نشرة توعوية عن الغبار وزعها عبر واتساب المستشفى فيها إرشادات وتنبيهات، ذكر فيها أن الغبار من ملوثات البيئة لاحتوائه جسيمات كحبوب اللقاح والميكروبات، مضيفا أن طرق الوقاية تتمثل في الحرص على إغلاق النوافذ والأبواب بأحكام، عدم التعرض للغبار، ارتداء الكمامات ذات التصفية للهواء مع تغييرها باستمرار.