رفع وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة «هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة» الدكتور علي بن ناصر الغفيص، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لموافقة مجلس الوزراء في جلسته أمس (الثلاثاء)، على تنظيم «هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة». وقال الغفيص «إن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم الهيئة يأتي حرصاً من القيادة على العناية والاهتمام بالمواطنين والمواطنات بشكل عام، والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة، بما يضمن تلبية حاجاتهم، والرفع من مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهم، ومساهمتهم في بناء الاقتصاد الوطني».
وأشار إلى أن الهيئة مستقلة ماليًا وإداريًا، وستعمل على رفع مستوى خدمات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وحاجاتهم، من حيث التعليم والعلاج والتأهيل، وتوفير فرص العمل، وتيسير الوصول وتقديم التسهيلات لهم للاستفادة من المرافق والخدمات العامة، ووضع برامج لتحفيز القطاع الخاص غير الربحي على الإسهام في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع السياسات والإستراتيجيات والبرامج والخطط والأدوات التي تحقق الأهداف ذات الصلة بمشاريع الهيئة، والتي منها بناء القدرات في مراكز التأهيل الشامل، وذلك وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ومتابعة تنفيذها بعد إقرارها بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافة إلى تحديد أدوار الأجهزة ذات العلاقة في ما يخص شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد مؤشرات جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وقياسها، والرفع عن النتائج بشكل دوري، وإعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات والتقارير، ودعم تشجيع إجراء البحوث في مجالات الإعاقة.
وأكّد الغفيص أن التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سيُمكن الهيئة من القيام بدورها في تقديم العناية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وإشراكهم بفعالية في مختلف مسارات التنمية، بما يجعل من هذه الفئة طاقات منتجة انطلاقا من برنامج التحول الوطني أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويتكون مجلس إدارة الهيئة الذي يرأسه وزير العمل والتنمية الاجتماعية من: ممثل من وزارة الصحة (عضوًا)، وممثل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية (عضوًا)، وممثل من وزارة المالية (عضوًا)، وممثل من وزارة الاقتصاد والتخطيط (عضوًا)، وممثل من وزارة الشؤون البلدية والقروية (عضوًا)، واثنين من الأشخاص ذوي الإعاقة (عضوين)، واثنين من أولياء أمور شخصين من ذوي الإعاقة (عضوين).
وأشار إلى أن الهيئة مستقلة ماليًا وإداريًا، وستعمل على رفع مستوى خدمات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وحاجاتهم، من حيث التعليم والعلاج والتأهيل، وتوفير فرص العمل، وتيسير الوصول وتقديم التسهيلات لهم للاستفادة من المرافق والخدمات العامة، ووضع برامج لتحفيز القطاع الخاص غير الربحي على الإسهام في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع السياسات والإستراتيجيات والبرامج والخطط والأدوات التي تحقق الأهداف ذات الصلة بمشاريع الهيئة، والتي منها بناء القدرات في مراكز التأهيل الشامل، وذلك وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ومتابعة تنفيذها بعد إقرارها بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافة إلى تحديد أدوار الأجهزة ذات العلاقة في ما يخص شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد مؤشرات جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وقياسها، والرفع عن النتائج بشكل دوري، وإعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات والتقارير، ودعم تشجيع إجراء البحوث في مجالات الإعاقة.
وأكّد الغفيص أن التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سيُمكن الهيئة من القيام بدورها في تقديم العناية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وإشراكهم بفعالية في مختلف مسارات التنمية، بما يجعل من هذه الفئة طاقات منتجة انطلاقا من برنامج التحول الوطني أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويتكون مجلس إدارة الهيئة الذي يرأسه وزير العمل والتنمية الاجتماعية من: ممثل من وزارة الصحة (عضوًا)، وممثل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية (عضوًا)، وممثل من وزارة المالية (عضوًا)، وممثل من وزارة الاقتصاد والتخطيط (عضوًا)، وممثل من وزارة الشؤون البلدية والقروية (عضوًا)، واثنين من الأشخاص ذوي الإعاقة (عضوين)، واثنين من أولياء أمور شخصين من ذوي الإعاقة (عضوين).