-A +A
تندرج مشاركة المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»، الذي عقد في الكويت (الثلاثاء) ضمن جهودها الفعالة في محاربة التنظيم الإرهابي ومنع تمدده إقليميا ودولياً.

فعلى مدار السنوات الماضية تنوعت الإسهامات النوعية التي قدمتها المملكة في مكافحة «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية الهدامة عبر مسارين أساسيين؛ الأول: شن الضربات الاستباقية والمركزة على خلايا التنظيم التي تنشأ بين وقت وآخر على أراضيها وهو ما حققت فيه نجاحا كبيرا، وسن التشريعات القانونية لملاحقة خلايا وأنشطة التنظيمات الإرهابية، والمسار الثاني: التعاون على الصعيد الإقليمي والدولي مع الدول الأخرى لاستئصال آفة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية ودعم جهود محاربة الإرهاب عبر إنشائها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض.


لقد أضحت المملكة أنموذجا يحتذى به في مكافحة الإرهاب واستئصاله وتجفيف منابعه، ما جعل تجربتها في القضاء على التنظيمات الإرهابية داخل أراضيها محط أنظار الدول الأخرى التي أبتليت بهذه الظاهرة الخطيرة.

ويعكس حجم الحضور الواسع في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد «داعش» في الكويت، بمشاركة 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المساندة، مدى قوة التصميم الدولى والإقليمي على اقتلاع «داعش» وتنظيمات الإرهاب الأخرى والقضاء عليها نهائياً.