بعد 1416 يوماً من جريمة القتل البشعة التي هزت أركان المجتمع السعودي في أول يوم من عيد الأضحى المبارك لعام 1436، بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة أولى جلسات محاكمة الداعشي قاتل ابن عمه أحد أفراد القــوات المسلحة -تغمده الله بواسع رحمته-، بعدما استدرجه الداعشي مع شقيقة الهالك وهو يقوم داخل منطقة صحراوية، بإطلاق النار عليه وهو مقيد وقتله تنفيذاً لأوامر التنظيم الضال، فمع نداءات ابن عمه «تكفى يا سعد»، كان الداعشي سعد مشغولاً في قراءة مبايعته لزعيم تنظيم داعش.
وبدأت إجراءات المحكمة بطلب المدعي العام بقتله بحد الحرابة، وإذا درئ الحكم، يُقتل تعزيرا ويصلب.
وتعود جريمة الداعشي سعد لشمال غرب السعودية في محافظة الشملي، التي فاقت أول أيام العيد من عام 1436 على مقطع فيديو يظهر شخصاً من أتباع تنظيم داعش الإرهابي، وهو يقوم داخل منطقة صحراوية بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد، وقتله تنفيذاً لأوامر التنظيم الضال، وأسفرت التحقيقات الأمنية بحسب بيان وزارة الداخلية عن تحديد هوية المجني عليه، وهو المواطن مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القــوات المسلحة -تغمده الله بواسع رحمته-، حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من سعد راضي عياش العنزي (21) سنة وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) سنة، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله.
وقد عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية "إسبطر" بمحافظة الشملي، كما تبين في الوقت ذاته تورط الجانيين المذكورين في جريمتين أخريين ارتكبتا يوم (الخميس) الموافق 1436/12/11 وفق تقويم أم القرى، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي، ما نتج عنها استشهاده -تغمدهم الله بواسع رحمته-.
وبناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم بتوفيق الله رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل شقيقه المطلوب عبدالعزيز راضي عياش العنزي، وإصابة شقيقه سعد راضي عياش العنزي والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله في الشهداء، وسبق استشهد مدوس علي يد أبناء عمومته، فيما امتنع ابن عم المتهم عياش الأسمر عن الحديث إلى «عكاظ» مكتفيا بقوله: «هي قضية وانتهت».
وبدأت إجراءات المحكمة بطلب المدعي العام بقتله بحد الحرابة، وإذا درئ الحكم، يُقتل تعزيرا ويصلب.
وتعود جريمة الداعشي سعد لشمال غرب السعودية في محافظة الشملي، التي فاقت أول أيام العيد من عام 1436 على مقطع فيديو يظهر شخصاً من أتباع تنظيم داعش الإرهابي، وهو يقوم داخل منطقة صحراوية بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد، وقتله تنفيذاً لأوامر التنظيم الضال، وأسفرت التحقيقات الأمنية بحسب بيان وزارة الداخلية عن تحديد هوية المجني عليه، وهو المواطن مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القــوات المسلحة -تغمده الله بواسع رحمته-، حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من سعد راضي عياش العنزي (21) سنة وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) سنة، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله.
وقد عثر من خلال عمليات البحث المكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية "إسبطر" بمحافظة الشملي، كما تبين في الوقت ذاته تورط الجانيين المذكورين في جريمتين أخريين ارتكبتا يوم (الخميس) الموافق 1436/12/11 وفق تقويم أم القرى، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي، ما نتج عنها استشهاده -تغمدهم الله بواسع رحمته-.
وبناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم بتوفيق الله رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل شقيقه المطلوب عبدالعزيز راضي عياش العنزي، وإصابة شقيقه سعد راضي عياش العنزي والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله في الشهداء، وسبق استشهد مدوس علي يد أبناء عمومته، فيما امتنع ابن عم المتهم عياش الأسمر عن الحديث إلى «عكاظ» مكتفيا بقوله: «هي قضية وانتهت».