أقر مستشار وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية عبدالله بن عمر الجحلان بتدني مرتبة التحصيل الدراسي للطلاب في المدارس السعودية، بكل ما تعنيه الكلمة والفعل، لكنه أشاد بارتفاع النباهة وبقية الجوانب الفكرية والذهنية لدى كثير من الشباب.
وكشف إهدار المعلمين وقائدي المدارس 55 دقيقة يوميا في أعباء غير تعليمية، وأن معدل الدوام الذي يصل إلى 7 ساعات و35 دقيقة يقضي المعلم معظمه في أعمال شبه تعليمية وإدارية، بينما الوظيفة الأساسية تعطى بأقل مما يجب، ما يؤثر في عملية الانتباه والتركيز للتعليم داخل الفصول والاستعداد الجيد للدروس.
وقال في مشاركته في ملتقى المعلم الأول «المعلم يجد عبئا كبيرا أثناء أداء مهنته التعليمية، ومعظم أعماله شبه إدارية، وأصبحت للأسف جزءا من عمله اليومي، إذ إن تعدد واجبات المعلم جعله يجد نفسه مراسلا وكاتبا وسائق حافلة ومحاسبا أو في المقصف وغيرها من المهمات، وهذا العمل يعتبر شرفا لكنه لا يمت لمهنته بصلة، إذ إن هناك مطلبا رئيسيا لدى كل موظف في أداء رسالته ووظيفته».
وبين أن الوزارة تسعى إلى تخفيف الوقت المهدر للمعلم إلى 15 دقيقة أو أكثر من ذلك، فضلا عن إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بنسة 70% بدلاً من 20%, وقال: «نأمل ألا يحتاج قائد المدرسة مستقبلاً إلى البحث وهدر وقته في العمل غير الإداري، فما عليه إلا أن يطلب الشركة المشغلة أو الجهة المنفذة التي ستباشر العمل».
مضيفا أن «انشغال قائد المدرسة والمعلمين في أعمال غير تعليمية من أعمال السكرتارية، وحصص الانتظار، والانشغال بالميزانية المخصصة التشغيلية، وبحث البعض منهم عن عامل سباكة أو كهرباء أو غيرهما يسبب هدرا في العمل، في وقت كان من المفترض أن يركز القائد أو القائدة أو الهيئة الإدارية في المدرسة على الوظيفة الرئيسية وهي التعليم من أجل زيادة التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلاب».
ووعد بمراجعة كل اللوائح والأنظمة التي تتعلق بالمدرسة ومكاتب وإدارات التعليم، إضافة إلى التقييم المستمر، وكذلك فصل الجانب غير التعليمي والتعليمي ومراجعة كافة المهمات، والعمل على تنفيذ التجارب العالمية المميزة.
وأوضح أن المبادرة الوطنية لتخفيف الأعباء الإدارية على المعلمين تشدد على ضرورة السعي الحثيث لتشكيل معلم المستقبل، وتوصيف مهماته، وتحديد معايير جودة أدائه، وقال: «تجعل المعلم يركز على وظيفته الرئيسية من أجل أن يحسن عملية التعليم وجودة التعليم لدى الطلاب»، وهنا نأتي إلى عملية فصل الجانب التشغيلي للعملية غير التعليمية، وأن يقوم المعلم بأداء رسالته في الوظيفة التعليمية وهي التعليم.
وأشار إلى أنه تم اختيار 6 إدارات تعليم لتنفيذ التجربة، تشمل إدارات تعليم الرياض، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والجوف، وصبيا، وبيشة. مضيفا: «سيكون هناك نوع من تحسين الجودة، وتخفيض التكلفة على مستوى الوزارة، وفتح فرص وظيفية جديدة».
وكشف إهدار المعلمين وقائدي المدارس 55 دقيقة يوميا في أعباء غير تعليمية، وأن معدل الدوام الذي يصل إلى 7 ساعات و35 دقيقة يقضي المعلم معظمه في أعمال شبه تعليمية وإدارية، بينما الوظيفة الأساسية تعطى بأقل مما يجب، ما يؤثر في عملية الانتباه والتركيز للتعليم داخل الفصول والاستعداد الجيد للدروس.
وقال في مشاركته في ملتقى المعلم الأول «المعلم يجد عبئا كبيرا أثناء أداء مهنته التعليمية، ومعظم أعماله شبه إدارية، وأصبحت للأسف جزءا من عمله اليومي، إذ إن تعدد واجبات المعلم جعله يجد نفسه مراسلا وكاتبا وسائق حافلة ومحاسبا أو في المقصف وغيرها من المهمات، وهذا العمل يعتبر شرفا لكنه لا يمت لمهنته بصلة، إذ إن هناك مطلبا رئيسيا لدى كل موظف في أداء رسالته ووظيفته».
وبين أن الوزارة تسعى إلى تخفيف الوقت المهدر للمعلم إلى 15 دقيقة أو أكثر من ذلك، فضلا عن إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بنسة 70% بدلاً من 20%, وقال: «نأمل ألا يحتاج قائد المدرسة مستقبلاً إلى البحث وهدر وقته في العمل غير الإداري، فما عليه إلا أن يطلب الشركة المشغلة أو الجهة المنفذة التي ستباشر العمل».
مضيفا أن «انشغال قائد المدرسة والمعلمين في أعمال غير تعليمية من أعمال السكرتارية، وحصص الانتظار، والانشغال بالميزانية المخصصة التشغيلية، وبحث البعض منهم عن عامل سباكة أو كهرباء أو غيرهما يسبب هدرا في العمل، في وقت كان من المفترض أن يركز القائد أو القائدة أو الهيئة الإدارية في المدرسة على الوظيفة الرئيسية وهي التعليم من أجل زيادة التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلاب».
ووعد بمراجعة كل اللوائح والأنظمة التي تتعلق بالمدرسة ومكاتب وإدارات التعليم، إضافة إلى التقييم المستمر، وكذلك فصل الجانب غير التعليمي والتعليمي ومراجعة كافة المهمات، والعمل على تنفيذ التجارب العالمية المميزة.
وأوضح أن المبادرة الوطنية لتخفيف الأعباء الإدارية على المعلمين تشدد على ضرورة السعي الحثيث لتشكيل معلم المستقبل، وتوصيف مهماته، وتحديد معايير جودة أدائه، وقال: «تجعل المعلم يركز على وظيفته الرئيسية من أجل أن يحسن عملية التعليم وجودة التعليم لدى الطلاب»، وهنا نأتي إلى عملية فصل الجانب التشغيلي للعملية غير التعليمية، وأن يقوم المعلم بأداء رسالته في الوظيفة التعليمية وهي التعليم.
وأشار إلى أنه تم اختيار 6 إدارات تعليم لتنفيذ التجربة، تشمل إدارات تعليم الرياض، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والجوف، وصبيا، وبيشة. مضيفا: «سيكون هناك نوع من تحسين الجودة، وتخفيض التكلفة على مستوى الوزارة، وفتح فرص وظيفية جديدة».