-A +A
متعب العواد (حائل) motabalawwd@
مر أكثر من عامين على جريمة القتل البشعة التي هزت المجتمع السعودي في يوم عيد الأضحى المبارك 1436، حين استدرج القاتل وشقيقه الهالك ابن عمهما إلى منطقة صحراوية قرب الشملي وأطلقا عليه النار دون رأفة، والشهيد يستنجد بهما باسم الإنسانية وصلة الدم والقربى.

وعثرت الأجهزة الأمنية بعد عمليات بحث مكثفة على جثة المغدور في منطقة جبلية شمال قرية «إسبطر» بمحافظة الشملي، وتورط الثنائي في جريمتين؛ الأولى قتل مواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، أما الثانية فتم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشيدي، ما نتج عنه استشهاده، وبناء على ما توافر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم رصد وجودهما في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل المطلوب عبدالعزيز راضي عياش العنزي، وإصابة سعد راضي عياش العنزي والقبض عليه، كما استشهد في العملية الجندي أول نايف زعل الشمري.