أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة الأمير خالد الفيصل، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، ووزير الداخلية، تؤكد أن جميع المسؤولين بمنطقة مكة المكرمة في خدمة إنسانها وقاصدي البيت الحرام، سائلاً الله العون والتوفيق لحمل رسالة الإسلام وأن نكون خير أمة أخرجت للناس في بلد اختار القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً له وجعل كلمة التوحيد راية له.
وأوضح خلال توقيعه في مقر الإمارة بجدة أمس (الأربعاء)، اتفاقية تعاون بين مشروع تعظيم البلد الحرام التابع للجمعية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، التي مثلها في التوقيع مديرها العام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، أن المواطن تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في إثبات أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، ولا يمكن الوصول إليه إلا بالبرهان العملي، خصوصاً أن الله سبحانه وتعالى شرّفه بمجاورة البيت الحرام وخصّه بخدمة ضيوفه وقاصديه.
وختم قائلاً: «يسعدني أن أكون معكم في هذا العمل الخيري الوطني الكبير الذي نخدم من خلاله المسلمين داخل هذه البلاد وخارجها، ونقدم كل ما نستطيع خدمةً لضيوف الرحمن».
من جانبه، شكر الدكتور التويجري أمير منطقة مكة المكرمة على دوره في نشر القيم من خلال الاتفاقية الموقعة مع جمعية مراكز الأحياء، مؤكداً دور المملكة منذ نشأتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مشروع تعظيم البلد الحرام، الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز ريادة المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وتوطيد أمنها وأمن الوافدين، وخدمة ضيوف الرحمن، والتعزيز المعرفي لمفاهيم وقيم تعظيم البلد الحرام في المجالات البحثية والعلمية والتعليمية والإعلامية وغيرها، وبناء ثقافة مشتركة لدى الدول الأعضاء والمراقبين بمنظمة الإيسيسكو حول تعامل المسلمين مع المقدسات والحرمات.
وأضاف: الاتقافية تشمل مجالات التعريف بجهود المملكة في عمارة المسجد الحرام، وتطوير المشاعر المقدسة، وخدمة الحجاج والمعتمرين، وإثراء المعرفة ونشر الثقافة المتعلقة بقضايا التعظيم وتداولها وتوظيفها وتوطينها في دول المنظمة، إلى جانب إعداد المطبوعات العلمية والإصدارات الفكرية والنشرات التعريفية المتعلقة بقضايا تعظيم البلد الحرام، وعقد المؤتمرات والندوات والمنتديات واجتماعات الخبراء وورش العمل حول المواضيع المتعلقة بمشروع تعظيم البلد الحرام، فيما تتضمن الاتفافية تأسيس بنية معلوماتية مرجعية شاملة لجميع المعارف ذات العلاقة بقضايا تعظيم البلد الحرام، وإعداد وتصميم الأبحاث والمشاريع في ذات المجالات، ودعم وتشجيع هيئات البحث العلمي والجامعات والمراصد الميدانية ومراكز الدراسات للعناية بهذا الجانب.
وأشار الفالح إلى أن الاتفاقية ستسهم في تصميم المناهج والمقررات التعليمية والبرامج التربوية في مختلف المستويات الدراسية لترسيخ قيم التعظيم، وإعداد الوسائط التعليمية والأنشطة المساندة لتقريب مفاهيم تعظيم البلد الحرام وتوسيع مداركه، وترسيخها في سلوك الناشئة، وتقديم الخبرة الفنية والاستشارات اللازمة للمؤسسات التعليمية في التوجهات التربوية الوطنية ذات العلاقة بالتعظيم، إلى جانب تكوين الخبراء في المجالات المتنوعة ذات العلاقة في دول المنظمة، وإعداد البرامج التطويرية للقيادات التعليمية والتربوية والإدارية في دول المنظمة وتمكينهم من الأدوات والمهارات اللازمة لتنفيذ الأنشطة ذات العلاقة بتعظيم البلد الحرام، والإشراف على تصميم الحقائب التدريبية وتطويرها، وتدريب المدربين، وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية.
وأوضح خلال توقيعه في مقر الإمارة بجدة أمس (الأربعاء)، اتفاقية تعاون بين مشروع تعظيم البلد الحرام التابع للجمعية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، التي مثلها في التوقيع مديرها العام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، أن المواطن تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في إثبات أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، ولا يمكن الوصول إليه إلا بالبرهان العملي، خصوصاً أن الله سبحانه وتعالى شرّفه بمجاورة البيت الحرام وخصّه بخدمة ضيوفه وقاصديه.
وختم قائلاً: «يسعدني أن أكون معكم في هذا العمل الخيري الوطني الكبير الذي نخدم من خلاله المسلمين داخل هذه البلاد وخارجها، ونقدم كل ما نستطيع خدمةً لضيوف الرحمن».
من جانبه، شكر الدكتور التويجري أمير منطقة مكة المكرمة على دوره في نشر القيم من خلال الاتفاقية الموقعة مع جمعية مراكز الأحياء، مؤكداً دور المملكة منذ نشأتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مشروع تعظيم البلد الحرام، الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز ريادة المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وتوطيد أمنها وأمن الوافدين، وخدمة ضيوف الرحمن، والتعزيز المعرفي لمفاهيم وقيم تعظيم البلد الحرام في المجالات البحثية والعلمية والتعليمية والإعلامية وغيرها، وبناء ثقافة مشتركة لدى الدول الأعضاء والمراقبين بمنظمة الإيسيسكو حول تعامل المسلمين مع المقدسات والحرمات.
وأضاف: الاتقافية تشمل مجالات التعريف بجهود المملكة في عمارة المسجد الحرام، وتطوير المشاعر المقدسة، وخدمة الحجاج والمعتمرين، وإثراء المعرفة ونشر الثقافة المتعلقة بقضايا التعظيم وتداولها وتوظيفها وتوطينها في دول المنظمة، إلى جانب إعداد المطبوعات العلمية والإصدارات الفكرية والنشرات التعريفية المتعلقة بقضايا تعظيم البلد الحرام، وعقد المؤتمرات والندوات والمنتديات واجتماعات الخبراء وورش العمل حول المواضيع المتعلقة بمشروع تعظيم البلد الحرام، فيما تتضمن الاتفافية تأسيس بنية معلوماتية مرجعية شاملة لجميع المعارف ذات العلاقة بقضايا تعظيم البلد الحرام، وإعداد وتصميم الأبحاث والمشاريع في ذات المجالات، ودعم وتشجيع هيئات البحث العلمي والجامعات والمراصد الميدانية ومراكز الدراسات للعناية بهذا الجانب.
وأشار الفالح إلى أن الاتفاقية ستسهم في تصميم المناهج والمقررات التعليمية والبرامج التربوية في مختلف المستويات الدراسية لترسيخ قيم التعظيم، وإعداد الوسائط التعليمية والأنشطة المساندة لتقريب مفاهيم تعظيم البلد الحرام وتوسيع مداركه، وترسيخها في سلوك الناشئة، وتقديم الخبرة الفنية والاستشارات اللازمة للمؤسسات التعليمية في التوجهات التربوية الوطنية ذات العلاقة بالتعظيم، إلى جانب تكوين الخبراء في المجالات المتنوعة ذات العلاقة في دول المنظمة، وإعداد البرامج التطويرية للقيادات التعليمية والتربوية والإدارية في دول المنظمة وتمكينهم من الأدوات والمهارات اللازمة لتنفيذ الأنشطة ذات العلاقة بتعظيم البلد الحرام، والإشراف على تصميم الحقائب التدريبية وتطويرها، وتدريب المدربين، وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية.