أكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن الأمل كبير بأن تخرج توصيات منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول بزيادة فعالية العمل الإنساني الذي يعقد بمشاركة ممثلين من أكثر من 60 دولة بينهم عددٌ من رؤساء الدول ورؤساء الهيئات الإنسانية الدولية وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجموعات البحثية المتخصصة، إذ إن التمويل أصبح أقل في العالم ونحتاح إلى زيادة أكثر في التمويل بحيث إن الذي يستفيد من الريال يصبح الريال يفيد أكثرعدد من السابق، وهذا هو الأمل المنشود من اجتماع هذه الكوكبة من الخبراء والفاعلين في العمل الإنساني، جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الخميس) في الرياض للإعلان عن تفاصيل منتدى الرياض الدولي الإنساني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2018م.
وقال الربيعة إن المملكة طوال تاريخها تقوم بدورٍ إنسانيٍ رائدٍ في خدمة المجتمع الدولي في مختلف أنحاء العالم، إدراكًا منها لأهمية دورها في التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتأكيداً لالتزامها المستمر في مد يد العون للمحتاجين أينما وجدوا، فقامت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج عبر توفير ومتابعة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمن هم في أمس الحاجة إليها خارج المملكة. وأضاف الربيعة، تم افتتاح المركز في 13 من مايو عام 2015م ليبدأ بممارسة نشاطاته انطلاقاً من البعد الإنساني الذي يقوم عليه، وقد نفذ المركز- حتى تاريخه- 328 مشروعًا في 38 بلدًا، وتركزت غالبية برامجه على كلٍ من اليمن وسورية والعراق والصومال. ويبلغ عدد المؤسسات الإنسانية الشريكة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 119 مؤسسة تضم هيئاتٍ أممية والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية الأخرى.
وتابع الربيعة، ينشط المركز أيضًا في مجال برامج اللاجئين، وتضم قائمة مشاريعه في هذا الصدد مشروعًا- شارف على الانتهاء- يستهدف بناء قريةٍ من 300 وحدة سكنية في جيبوتي لإيواء اللاجئين اليمنيين وتزويدهم بالمرافق المدرسية وخدمات الرعاية الصحية. كما استقبلت المملكة على أراضيها 561 ألف يمنيٍ و262 ألف سوريٍ و249 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا البورمية، إذ قدمت لهم كافة التسهيلات وأتاحت لهم كافة الخدمات العامة، وانطلاقًا من رسالة المركز ونظرًا إلى الحاجة العالمية المتزايدة لرفع حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية، رأى المركز الفرصة سانحة لاستضافة منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول.
وأردف الربيعة قائلاً: «يمثل المنتدى فرصة غير مسبوقة لإحداث تغيير هادف وبنّاءٍ وعمليٍ في مجال العمل الإنساني بحيث يعكس الجوانب الأكثر إلحاحًا في هذا الصدد. وسيتناول المتحدثون خلال جلسات المنتدى القضايا الرئيسية ذات الصلة بتخطيط الأعمال الإنسانية وإيصالها للفئات المستهدفة، فضلا عن حث المشاركين على وضع إستراتيجيات جديدة تتيح الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين حول العالم»، مشيراً إلى أن المواضيع الرئيسية للمنتدى تشمل: المساعدات الإنسانية، والقدرة على تأمين الحاجات الإنسانية وتمويلها، والابتكارات والإصلاح وتوطين المساعدات. وقد حظي المنتدى باستجابة قوية منذ الإعلان عنه، ومن المتوقع أن يشارك فيه ممثلون عن 45 منظمة دولية وإقليمية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يلقي كلمة أمام وفود المنتدى الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويوفر المنتدى على مدى يومين منصةً مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وسيقوم المنتدى على امتداد جلساته، باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية السابقة لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا النزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى مساعداتٍ عاجلة.
وقال الربيعة إن المملكة طوال تاريخها تقوم بدورٍ إنسانيٍ رائدٍ في خدمة المجتمع الدولي في مختلف أنحاء العالم، إدراكًا منها لأهمية دورها في التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتأكيداً لالتزامها المستمر في مد يد العون للمحتاجين أينما وجدوا، فقامت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج عبر توفير ومتابعة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمن هم في أمس الحاجة إليها خارج المملكة. وأضاف الربيعة، تم افتتاح المركز في 13 من مايو عام 2015م ليبدأ بممارسة نشاطاته انطلاقاً من البعد الإنساني الذي يقوم عليه، وقد نفذ المركز- حتى تاريخه- 328 مشروعًا في 38 بلدًا، وتركزت غالبية برامجه على كلٍ من اليمن وسورية والعراق والصومال. ويبلغ عدد المؤسسات الإنسانية الشريكة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 119 مؤسسة تضم هيئاتٍ أممية والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية الأخرى.
وتابع الربيعة، ينشط المركز أيضًا في مجال برامج اللاجئين، وتضم قائمة مشاريعه في هذا الصدد مشروعًا- شارف على الانتهاء- يستهدف بناء قريةٍ من 300 وحدة سكنية في جيبوتي لإيواء اللاجئين اليمنيين وتزويدهم بالمرافق المدرسية وخدمات الرعاية الصحية. كما استقبلت المملكة على أراضيها 561 ألف يمنيٍ و262 ألف سوريٍ و249 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا البورمية، إذ قدمت لهم كافة التسهيلات وأتاحت لهم كافة الخدمات العامة، وانطلاقًا من رسالة المركز ونظرًا إلى الحاجة العالمية المتزايدة لرفع حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية، رأى المركز الفرصة سانحة لاستضافة منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول.
وأردف الربيعة قائلاً: «يمثل المنتدى فرصة غير مسبوقة لإحداث تغيير هادف وبنّاءٍ وعمليٍ في مجال العمل الإنساني بحيث يعكس الجوانب الأكثر إلحاحًا في هذا الصدد. وسيتناول المتحدثون خلال جلسات المنتدى القضايا الرئيسية ذات الصلة بتخطيط الأعمال الإنسانية وإيصالها للفئات المستهدفة، فضلا عن حث المشاركين على وضع إستراتيجيات جديدة تتيح الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين حول العالم»، مشيراً إلى أن المواضيع الرئيسية للمنتدى تشمل: المساعدات الإنسانية، والقدرة على تأمين الحاجات الإنسانية وتمويلها، والابتكارات والإصلاح وتوطين المساعدات. وقد حظي المنتدى باستجابة قوية منذ الإعلان عنه، ومن المتوقع أن يشارك فيه ممثلون عن 45 منظمة دولية وإقليمية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يلقي كلمة أمام وفود المنتدى الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويوفر المنتدى على مدى يومين منصةً مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وسيقوم المنتدى على امتداد جلساته، باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية السابقة لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا النزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى مساعداتٍ عاجلة.