باشرت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة إجراءات التقييم الميداني لمعاهد اللغة ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية بالمملكة المتحدة.
يأتي ذلك في إطار جهود الملحقية الثقافية لإعادة تصنيف المؤسسات التعليمية المقدمة لبرامج اللغة الإنجليزية والسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة، للنظر في إعادتها الى قائمة الملحقية الثقافية للمعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في الجامعات البريطانية الموصى بها بعد التأكد من استكمال متطلبات مؤشرات جودة الأداء اللازمة.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أن العمل جار مع كافة المعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة للوصول إلى اتفاق يقضي برفع مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة السعوديين المنخرطين في برامج الابتعاث، بما يراعي احتياجات جهات الابتعاث السعودية، والطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية.
وأوضح الدكتور المقوشي أن هذه الخطوة هي واحدة ضمن سلسلة من الإجراءات التطويرية لمنظومة العمل الأكاديمي والإشراف الدراسي على الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البريطانية، التي أطلقتها الملحقية الثقافية نهاية العام المنصرم لضبط جودة الأداء الأكاديمي وتطويره بما يضمن المناخ الدراسي الأفضل للطلبة السعوديين في جميع مراحل الدراسة، مؤكدًا أن العمل مستمر وبشكل دوري في تقييم كافة المؤسسات ومزودي الخدمات التعليمية البريطانية التي يدرس بها الطلبة السعوديين.
وأكد أهمية هذه المرحلة في تاريخ تنمية الموارد والقدرات البشرية السعودية، التي تتطلب مزيدًا من العمل الجاد على كافة الأصعدة لتطوير مخرجات الإبتعاث، ورفع مستوياتهم الأكاديمية للوفاء بمتطلباتها، مضيفًا أن العمل مستمر مع كافة شركاء الملحقية الثقافية من المؤسسات التعليمية السعودية والبريطانية لتقريب وجهات النظر، وشرح تطلعات المملكة العربية السعودية في مخرجات الابتعاث للتجاوب مع رؤية المملكة 2030، واصفًا أن التجاوب من جميع الأطراف كان «رائعًا ومحفزًا لمزيد من العمل باتجاه خدمة المصالح المشتركة».
وكان الملحق االثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز المقوشي قد ترأس وفدًا من الملحقية الثقافية في زيارتهم لمجموعة أكسفورد الدولية للتعليم، حيث اجتمع خلالها بإدارة المجموعة وكادر التعليم فيها وعدد من الطلبة السعوديين الدارسين فيها.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة مستقبل التعاون، وسبل العمل على تحقيق مؤشرات الأداء اللازمة لتحقيق معايير الجودة التي حددتها الملحقية الثقافية لتصنيف معاهد اللغة ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن الملحقية الثقافية في بريطانيا قد أعلنت نهاية العام المنصرف عن إيقاف التعامل مع عدد من المعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة لعدم استيفاء إشتراطات الجودة المعاهد اللازمة.
يأتي ذلك في إطار جهود الملحقية الثقافية لإعادة تصنيف المؤسسات التعليمية المقدمة لبرامج اللغة الإنجليزية والسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة، للنظر في إعادتها الى قائمة الملحقية الثقافية للمعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في الجامعات البريطانية الموصى بها بعد التأكد من استكمال متطلبات مؤشرات جودة الأداء اللازمة.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أن العمل جار مع كافة المعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة للوصول إلى اتفاق يقضي برفع مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة السعوديين المنخرطين في برامج الابتعاث، بما يراعي احتياجات جهات الابتعاث السعودية، والطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية.
وأوضح الدكتور المقوشي أن هذه الخطوة هي واحدة ضمن سلسلة من الإجراءات التطويرية لمنظومة العمل الأكاديمي والإشراف الدراسي على الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البريطانية، التي أطلقتها الملحقية الثقافية نهاية العام المنصرم لضبط جودة الأداء الأكاديمي وتطويره بما يضمن المناخ الدراسي الأفضل للطلبة السعوديين في جميع مراحل الدراسة، مؤكدًا أن العمل مستمر وبشكل دوري في تقييم كافة المؤسسات ومزودي الخدمات التعليمية البريطانية التي يدرس بها الطلبة السعوديين.
وأكد أهمية هذه المرحلة في تاريخ تنمية الموارد والقدرات البشرية السعودية، التي تتطلب مزيدًا من العمل الجاد على كافة الأصعدة لتطوير مخرجات الإبتعاث، ورفع مستوياتهم الأكاديمية للوفاء بمتطلباتها، مضيفًا أن العمل مستمر مع كافة شركاء الملحقية الثقافية من المؤسسات التعليمية السعودية والبريطانية لتقريب وجهات النظر، وشرح تطلعات المملكة العربية السعودية في مخرجات الابتعاث للتجاوب مع رؤية المملكة 2030، واصفًا أن التجاوب من جميع الأطراف كان «رائعًا ومحفزًا لمزيد من العمل باتجاه خدمة المصالح المشتركة».
وكان الملحق االثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز المقوشي قد ترأس وفدًا من الملحقية الثقافية في زيارتهم لمجموعة أكسفورد الدولية للتعليم، حيث اجتمع خلالها بإدارة المجموعة وكادر التعليم فيها وعدد من الطلبة السعوديين الدارسين فيها.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة مستقبل التعاون، وسبل العمل على تحقيق مؤشرات الأداء اللازمة لتحقيق معايير الجودة التي حددتها الملحقية الثقافية لتصنيف معاهد اللغة ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن الملحقية الثقافية في بريطانيا قد أعلنت نهاية العام المنصرف عن إيقاف التعامل مع عدد من المعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في المملكة المتحدة لعدم استيفاء إشتراطات الجودة المعاهد اللازمة.