تعمل المملكة بصمت وحكمة وهدوء لدعم الدول العربية والإسلامية، وفق التزاماتها ومسؤولياتها التاريخية بدون ضجيج أو منّ، ففي اليمن تحركت السعودية بقوة للوقوف بجانب الشعب اليمني الذي يواجه ميليشيات الحوثي الانقلابية عبر تقديم مساعدات إنسانية بمليارات الدولارات في إطار الإحساس باحتياجات الشعب، من خلال خطة ضخمة للمساعدات الإنسانية، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية. فيما النظام الإيراني ينتهج تدمير اليمن عبر دعم الانقلابيين بمختلف أنواع السلاح والصواريخ للاستمرار في القتل والخراب والدمار.
وفي العراق تحركت السعودية بصمت أيضا للحفاظ على أمنه وسلامته وسيادته، وتبرعت أخيرا بمليار ونصف دولار لإعادة إعماره في مؤتمر الكويت. في الوقت الذي امتنعت طهران عن الإعلان عن أي التزام بمساعدة العراق، وهو ما يتناقض مع التصريحات الإيرانية المتوالية بشأن مساعدة بغداد، وعكس هذا الموقف جليا أن إيران تشارك فقط في التدمير وليس في البناء والتعمير.
وعلى النظام الإيراني أن يعي أنه مهما امتد نشاطه الإرهابي إلى العمق السوري واللبناني والعراقي وباقي الدول، فإنه سيندحر في النهاية؛ لأن الفكر الإرهابي الطائفي قد انكشف أمام الجميع، وأصبح هذا النظام منبوذا في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي.
وبحسب المعلومات المتوافرة من خلال ما بثه موقع «ايران بوست عام ٢٠١٦»، فإن نظام ولاية الفقيه الإرهابي أنفق خلال السنوات العشر الماضية، أموالا طائلة على الإعلام الموجه ضد العرب والمسلمين، وكشف أن التقديرات تشير إلى أن الملالي أنفقوا بين 900 – 1000 مليون دولار سنويا على الإعلام الخارجي، والذي يركز على تثبيت الطائفية والمذهبية البغيضة. وأفصحت دراسة أمريكية أن إيران تصرف على الإعلام الأمريكي قرابة 950 مليون دولار سنويا لتشويه دول الخليج، وتحسين صورة إيران لدى الرأي العام الأمريكي. وهو ما أكده وزير خارجية النظام الإيراني، جواد ظريف الذي يعد رأس الحربة في المشروع الإيراني الثقافي الطائفي.
ووفقا للتقرير الشامل الذي أعدته كل من وزارتي الخارجية والمالية في المملكة والصندوق السعودي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة، فقد بلغت المساعدات الإنسانية الخارجية للمملكة خلال عقدين أكثر من 65 مليارا، متخطية نسبة المساعدات الإنمائية الإجمالية للدخل القومي عالميا؛ إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية السعودية 54 مليار ريال (14.5 مليار دولار أمريكي) وهو ما يمثل 1.9 بالمئة من الدخل القومي الإجمالي للمملكة مستجيبة لاحتياجات 83 دولة بحيادية بغض النظر عن الانتماء الديني أو الأصل العرقي حتى شملت النيبال في 2015 وهايتي 2010.
السعودية سوف تستمر في عطائها بلا من على أحد؛ لأنها تتحرك وفق مسؤوليتها التاريخية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.. أما إيران فقد انكشفت وانفضحت أمام العالم؛ لأنها تعمل لتحقيق الفكر الإرهابي لولاية الفقيه.. تعمل لدعم الإرهابيين وتمويل القتلة، ونشر الطائفية والفتنة.
وفي العراق تحركت السعودية بصمت أيضا للحفاظ على أمنه وسلامته وسيادته، وتبرعت أخيرا بمليار ونصف دولار لإعادة إعماره في مؤتمر الكويت. في الوقت الذي امتنعت طهران عن الإعلان عن أي التزام بمساعدة العراق، وهو ما يتناقض مع التصريحات الإيرانية المتوالية بشأن مساعدة بغداد، وعكس هذا الموقف جليا أن إيران تشارك فقط في التدمير وليس في البناء والتعمير.
وعلى النظام الإيراني أن يعي أنه مهما امتد نشاطه الإرهابي إلى العمق السوري واللبناني والعراقي وباقي الدول، فإنه سيندحر في النهاية؛ لأن الفكر الإرهابي الطائفي قد انكشف أمام الجميع، وأصبح هذا النظام منبوذا في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي.
وبحسب المعلومات المتوافرة من خلال ما بثه موقع «ايران بوست عام ٢٠١٦»، فإن نظام ولاية الفقيه الإرهابي أنفق خلال السنوات العشر الماضية، أموالا طائلة على الإعلام الموجه ضد العرب والمسلمين، وكشف أن التقديرات تشير إلى أن الملالي أنفقوا بين 900 – 1000 مليون دولار سنويا على الإعلام الخارجي، والذي يركز على تثبيت الطائفية والمذهبية البغيضة. وأفصحت دراسة أمريكية أن إيران تصرف على الإعلام الأمريكي قرابة 950 مليون دولار سنويا لتشويه دول الخليج، وتحسين صورة إيران لدى الرأي العام الأمريكي. وهو ما أكده وزير خارجية النظام الإيراني، جواد ظريف الذي يعد رأس الحربة في المشروع الإيراني الثقافي الطائفي.
ووفقا للتقرير الشامل الذي أعدته كل من وزارتي الخارجية والمالية في المملكة والصندوق السعودي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة، فقد بلغت المساعدات الإنسانية الخارجية للمملكة خلال عقدين أكثر من 65 مليارا، متخطية نسبة المساعدات الإنمائية الإجمالية للدخل القومي عالميا؛ إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية السعودية 54 مليار ريال (14.5 مليار دولار أمريكي) وهو ما يمثل 1.9 بالمئة من الدخل القومي الإجمالي للمملكة مستجيبة لاحتياجات 83 دولة بحيادية بغض النظر عن الانتماء الديني أو الأصل العرقي حتى شملت النيبال في 2015 وهايتي 2010.
السعودية سوف تستمر في عطائها بلا من على أحد؛ لأنها تتحرك وفق مسؤوليتها التاريخية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.. أما إيران فقد انكشفت وانفضحت أمام العالم؛ لأنها تعمل لتحقيق الفكر الإرهابي لولاية الفقيه.. تعمل لدعم الإرهابيين وتمويل القتلة، ونشر الطائفية والفتنة.