فيما تعيش الجبهة الداخلية لإيران حالة من التصدع والتفكك بعد موجة الغضب العارمة التي اجتاحت البلاد أخيراً، يجد نظام الملالي نفسه محاطاً بالأزمات.
ويحاول مندوبو «الملالي» في المجتمع الدولي تخفيف وطأة الإجراءات الأمريكية المحتملة من فرض عقوبات وإلغاء الاتفاق النووي، بيد أن الصلف الإيراني لا يساعد حالة «التودد والمظلومية» التي تعتري خطاب القادة الإيرانيين.
ويبدو أن الأزمات المحيطة بالملالي تتفاقم، إذ بدت سورية ذاهبة إلى جهات دولية فاعلة أخرى، ما يضع أموال الشعب الإيراني التي بددت في دعم الإرهاب في «مهب الريح»، كما أن شرعية الاتفاق النووي أضحت على المحك مع استمرار النظام الإيراني في انتهاكات القرارات الأممية، بعد إثبات تورطها في تزويد ميليشياتها بالسلاح والعتاد في اليمن ولبنان.
وتثبت المشكلات الخانقة للنظام الإيراني رؤية رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي بأن الحل في إيران يكمن في سقوط «نظام الملالي» فقط ولا شيء سواه، بعد أن انفضحت لعبة البراغماتية في أدوات المرشد (محافظين/إصلاحيين)، وأضحى المشهد مكشوفاً لمن أراد الحقيقة.
ويحاول مندوبو «الملالي» في المجتمع الدولي تخفيف وطأة الإجراءات الأمريكية المحتملة من فرض عقوبات وإلغاء الاتفاق النووي، بيد أن الصلف الإيراني لا يساعد حالة «التودد والمظلومية» التي تعتري خطاب القادة الإيرانيين.
ويبدو أن الأزمات المحيطة بالملالي تتفاقم، إذ بدت سورية ذاهبة إلى جهات دولية فاعلة أخرى، ما يضع أموال الشعب الإيراني التي بددت في دعم الإرهاب في «مهب الريح»، كما أن شرعية الاتفاق النووي أضحت على المحك مع استمرار النظام الإيراني في انتهاكات القرارات الأممية، بعد إثبات تورطها في تزويد ميليشياتها بالسلاح والعتاد في اليمن ولبنان.
وتثبت المشكلات الخانقة للنظام الإيراني رؤية رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي بأن الحل في إيران يكمن في سقوط «نظام الملالي» فقط ولا شيء سواه، بعد أن انفضحت لعبة البراغماتية في أدوات المرشد (محافظين/إصلاحيين)، وأضحى المشهد مكشوفاً لمن أراد الحقيقة.