انطلقت أمس، مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في دورتها العاشرة على المستوى الوطني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بمشاركة 190 حافظا وحافظة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد استُهلّت حفلة الافتتاح بتلاوة آيات من كتاب الله تعالى، أعقبت ذلك كلمة ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، استهلَّها بشكر الحكومة الإندونيسية وشعبها على إنجاح المسابقة وعلى تعاونها المثمر في تذليل كافة الصعوبات، داعيا لصاحب فكرة المسابقة «الأمير سلطان» -رحمه الله- الذي أسس لهذا الخير العظيم، ولكل من أسهم فيه حتى وصلت المسابقة لهذا المستوى المتقدم.
وقال: ليس هذا بغريب على قيادة المملكة المباركة التي تكرم القرآن وأهله، ولا أدلَّ على ذلك من مسابقة الملك سلمان الوطنية في الداخل، ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقام وتحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر.
فيما أشار الملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي، في كلمة له، إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله، داعيا لأصحاب الفضل في رعاية هذه المسابقة والعناية بها، ومن أسهم فيها وعلى رأسهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان له قصب السبق في رعايتها والتكفل بها، كما أثنى على الحكومة الإندونيسية وتعاونها المثمر في إنجاح هذه المسابقة وتذليل كافة الصعاب، ووجه نصيحته للطلاب المشاركين، وحثهم على تقوى الله والعناية بمراجعة القرآن والعناية به والعمل بمضمونه، كما نصح لجنة التحكيم ببذل الوسع في العناية بالحفاظ والتعاون معهم دون مجاملة أو محاباة لأحد.
يذكر أن المسابقة تكون على المستوى الوطني في إندونيسيا، والفائزون في هذه المسابقة يكون لهم الحق بالالتحاق في المسابقة الدولية على مستوى دول آسيا والباسفيك المقررة بعد شهر من الآن، ويشارك فيها ما لا يقل عن 190 متسابقًا، وتتولى التحكيم فيها لجنة من المحكمين الدوليين، ويحضر لهذه المسابقة رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وجمع من الشخصيات العلمية، ويستقبل المشاركين رئيسُ الدولة في إندونيسيا في القصر الجمهوري.
ويشارك في المسابقة 160 حافظا في قسم الرجال و30 حافظة من النساء، يتنافسون في أفرع المسابقة تشمل 10 أجزاء و15 جزءا و20 جزءا و30 جزءا، وفي السنة النبوية يتنافسون في حفظ كتاب عمدة الأحكام في هدي خير الأنام وفهم معانيه ومقاصده، وترصد لكل فرع جوائز مجزية للجميع.
ثم يعقب المسابقة على المستوى الإندونيسي بأيام المسابقة الدولية على مستوى دول آسيان والباسفك ومن المقرر أن يشارك فيها هذا العام حفاظا من 22 دولة.
وتأتي مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في عامها العاشر بالشراكة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية رحمه الله والحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا إذ أصبحت محط أنظار حفاظ كتاب الله والمهتمين بالسنة وعلومها وأسهمت في الحراك الدعوي والتحصيل العلمي وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الحفاظ من الدول المشاركة في كل عام.
وقد استُهلّت حفلة الافتتاح بتلاوة آيات من كتاب الله تعالى، أعقبت ذلك كلمة ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، استهلَّها بشكر الحكومة الإندونيسية وشعبها على إنجاح المسابقة وعلى تعاونها المثمر في تذليل كافة الصعوبات، داعيا لصاحب فكرة المسابقة «الأمير سلطان» -رحمه الله- الذي أسس لهذا الخير العظيم، ولكل من أسهم فيه حتى وصلت المسابقة لهذا المستوى المتقدم.
وقال: ليس هذا بغريب على قيادة المملكة المباركة التي تكرم القرآن وأهله، ولا أدلَّ على ذلك من مسابقة الملك سلمان الوطنية في الداخل، ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقام وتحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر.
فيما أشار الملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي، في كلمة له، إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله، داعيا لأصحاب الفضل في رعاية هذه المسابقة والعناية بها، ومن أسهم فيها وعلى رأسهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان له قصب السبق في رعايتها والتكفل بها، كما أثنى على الحكومة الإندونيسية وتعاونها المثمر في إنجاح هذه المسابقة وتذليل كافة الصعاب، ووجه نصيحته للطلاب المشاركين، وحثهم على تقوى الله والعناية بمراجعة القرآن والعناية به والعمل بمضمونه، كما نصح لجنة التحكيم ببذل الوسع في العناية بالحفاظ والتعاون معهم دون مجاملة أو محاباة لأحد.
يذكر أن المسابقة تكون على المستوى الوطني في إندونيسيا، والفائزون في هذه المسابقة يكون لهم الحق بالالتحاق في المسابقة الدولية على مستوى دول آسيا والباسفيك المقررة بعد شهر من الآن، ويشارك فيها ما لا يقل عن 190 متسابقًا، وتتولى التحكيم فيها لجنة من المحكمين الدوليين، ويحضر لهذه المسابقة رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وجمع من الشخصيات العلمية، ويستقبل المشاركين رئيسُ الدولة في إندونيسيا في القصر الجمهوري.
ويشارك في المسابقة 160 حافظا في قسم الرجال و30 حافظة من النساء، يتنافسون في أفرع المسابقة تشمل 10 أجزاء و15 جزءا و20 جزءا و30 جزءا، وفي السنة النبوية يتنافسون في حفظ كتاب عمدة الأحكام في هدي خير الأنام وفهم معانيه ومقاصده، وترصد لكل فرع جوائز مجزية للجميع.
ثم يعقب المسابقة على المستوى الإندونيسي بأيام المسابقة الدولية على مستوى دول آسيان والباسفك ومن المقرر أن يشارك فيها هذا العام حفاظا من 22 دولة.
وتأتي مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في عامها العاشر بالشراكة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية رحمه الله والحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا إذ أصبحت محط أنظار حفاظ كتاب الله والمهتمين بالسنة وعلومها وأسهمت في الحراك الدعوي والتحصيل العلمي وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الحفاظ من الدول المشاركة في كل عام.