حمَّل تقرير إدارة المرور بالمدينة المنورة، سائق الحافلة التي تعرضت لحادثة توفيت على إثرها طالبة ابتدائية في مدرسة 119 بالدعيثة، قبل 10 أيام، المسؤولية بنسبة 100 % عن الحادثة.
وكشف مدير المرور العقيد الدكتور صلاح بن سمار الجابري لـ«عكاظ» أن نتائج تحاليل السموم، أثبتت أن السائق تعاطى مادة محظورة وقت وقوع الحادثة، مبينا أنه قيد التوقيف، وتمت إحالة ملفه للنيابة العامة، لأن القضية أصبحت جنائية.
من جانبه، خرج والد الطالبة ألماس التي راحت ضحية الحادثة خليل عبدالهادي المرعشي، عن صمته الذي سبق أن أعلنه لـ «عكاظ» والتزم خلاله بانتظار نتائج التحقيقات، وأوضح لـ «عكاظ» اليوم (الثلاثاء) أنه لن يتنازل عن حقه، محملا تعليم المدينة المنورة والشركة المشغلة للحافلة المدرسية المسؤولية عن وفاة ابنته.
وزعم أنه: «حسب المعلومات التي وصلتني فإن سائق الحافلة لم يكن السائق الأساسي، بل كان بديلا للرسمي، إذ يتم تعويض الغياب بآخر مقابل 100 ريال في اليوم، من خلال قائمة عشوائية لسائقين، يتم طلبهم عند الحاجة، ودون التأكد من مدى تأهلهم للقيام بمثل هذه المهمة على الجانب المهني والأخلاقي».
واستغرب المرعشي الإشادة التي توج بها تعليم المدينة، سائق الحافلة بٌعيد وقوع الحادثة مباشرة.
وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل الحادثة التي وقعت إثر اصطدام الحافلة بمظلة موقف مركبات، تم إنشاؤها على رصيف مبنى سكني في شارع داخلي بالحي، وتسببت في إصابة الطالبة في رأسها ووفاتها وإصابة عدد من زميلاتها.
ونفت إدارة التعليم بالمدينة المنورة، أن يكون سائق الحافلة، عكس السير أو تهور في قيادته، مؤكدة في بيان أصدرته وقتها أن السائق، سعودي الجنسية، يبلغ من العمر 60 عاما، وأن الحافلة انعطفت واصطدمت بالمظلة، ما تسبب في تهشم زجاج النوافذ الخلفية للحافلة وارتطام حامل المظلة برأس الطالبة ألماس.
وكشف مدير المرور العقيد الدكتور صلاح بن سمار الجابري لـ«عكاظ» أن نتائج تحاليل السموم، أثبتت أن السائق تعاطى مادة محظورة وقت وقوع الحادثة، مبينا أنه قيد التوقيف، وتمت إحالة ملفه للنيابة العامة، لأن القضية أصبحت جنائية.
من جانبه، خرج والد الطالبة ألماس التي راحت ضحية الحادثة خليل عبدالهادي المرعشي، عن صمته الذي سبق أن أعلنه لـ «عكاظ» والتزم خلاله بانتظار نتائج التحقيقات، وأوضح لـ «عكاظ» اليوم (الثلاثاء) أنه لن يتنازل عن حقه، محملا تعليم المدينة المنورة والشركة المشغلة للحافلة المدرسية المسؤولية عن وفاة ابنته.
وزعم أنه: «حسب المعلومات التي وصلتني فإن سائق الحافلة لم يكن السائق الأساسي، بل كان بديلا للرسمي، إذ يتم تعويض الغياب بآخر مقابل 100 ريال في اليوم، من خلال قائمة عشوائية لسائقين، يتم طلبهم عند الحاجة، ودون التأكد من مدى تأهلهم للقيام بمثل هذه المهمة على الجانب المهني والأخلاقي».
واستغرب المرعشي الإشادة التي توج بها تعليم المدينة، سائق الحافلة بٌعيد وقوع الحادثة مباشرة.
وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل الحادثة التي وقعت إثر اصطدام الحافلة بمظلة موقف مركبات، تم إنشاؤها على رصيف مبنى سكني في شارع داخلي بالحي، وتسببت في إصابة الطالبة في رأسها ووفاتها وإصابة عدد من زميلاتها.
ونفت إدارة التعليم بالمدينة المنورة، أن يكون سائق الحافلة، عكس السير أو تهور في قيادته، مؤكدة في بيان أصدرته وقتها أن السائق، سعودي الجنسية، يبلغ من العمر 60 عاما، وأن الحافلة انعطفت واصطدمت بالمظلة، ما تسبب في تهشم زجاج النوافذ الخلفية للحافلة وارتطام حامل المظلة برأس الطالبة ألماس.