دعا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل المستثمرين ممن يواجهون أي إشكالات أو عوائق تخص مشاريعهم للجوء فورا إلى مركز التكامل التنموي في إمارة منطقة مكة المكرمة لحلها.
وسأل الأمير خالد الفيصل مستثمرا في رابغ نقل له معاناته حول تأخر التراخيص لبدء مشروعه لأكثر من 3 سنوات، ولم تجد التشجيع من البلدية أو الدفاع المدني، قائلا له: «هل زرت المركز؟ فأجابه بـ لا، ليرد أمير مكة المكرمة: مركز التكامل التنموي تأسس ليقوم بدور بارز في المشاريع التنموية في المنطقة، وتشجيع وتفعيل المبادرات من رجال الأعمال للمشاريع الجديدة في المنطقة بصفة عامة والمشاريع الريادية بصفة خاصة، ومتابعتها والعمل على حل المشكلات التي تواجه تنفيذها».
واستمع الأمير خالد الفيصل في جلسة مع المستثمرين ورجال الأعمال في المحافظات الـ3 التي زارها أمس (الثلاثاء) (الكامل، خليص، رابغ) إلى إشكالاتهم، ومقترحاتهم، معلنا تأييده لمقترح تأسيس نادٍ للفروسية يحظى بالخدمات كافة، والحاجات لتعليم وإشغال الشباب بما هو مفيد، ومنها تعلم الفروسية.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة تفحص أمس واقع مشاريع خدمية لأهالي 3 محافظات تشمل رابغ وخليص والكامل، بتكلفة تصل لأكثر من 3 مليارات ريال، للتعرف على معدلات الإنجاز وحجم التنفيذ.
وحرص الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه اجتماعات المجالس المحلية للمحافظات الـ3 على الوقوف عند مشاريع كل محافظة، إذ بلغت تكلفة مشاريع التنمية في محافظة رابغ مليارا و900 مليون ريال، وفي محافظة خليص نحو 900 مليون، وفي محافظة الكامل نحو 405 ملايين ريال. وشملت تلك المشاريع جوانب البلديات والطرق والكهرباء والمياه وغيرها.
وفي رابغ وافق الأمير خالد الفيصل على البدء في مشروع الواجهة البحرية لفرع جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة رابغ، الذي سيطرح للتنفيذ خلال الأيام القادمة على مساحة إجمالية 120 ألف متر مربع، وبتكلفة 50 مليون ريال للمرحلة الأولى التي تضم واجهة بحرية، وشواطئ رملية، وممرات مشاة، ومسطحات خضراء، ومناطق مخصصة للألعاب، ومرسى مصغرا للأغراض التعليمية، إضافة إلى مبانٍ للخدمات.
والتقى أمير مكة المكرمة خلال زيارته للمحافظات عددا من الأهالي، مستمعا لمطالبهم وحاجات التنمية في محافظاتهم. وعقد لقاء مع المستثمرين ورجال الأعمال، تخلله طرح الفرص الاستثمارية في تلك المحافظات.
ووقف ميدانيا على بعض المشاريع المنجزة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ. وشهد خلال زيارته تخريج 1026 شابا وشابة من أبناء محافظة رابغ والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، دافعا بهم إلى سوق العمل، في إطار الدفعة الـ3 ضمن برنامج «طموح» الذي يستهدف تخريج 5 آلاف شاب وشابة بنهاية العام الحالي 2018.
ويختتم أمير منطقة مكة المكرمة اليوم (الأربعاء) جولته على محافظات المنطقة بزيارة لمحافظة جدة التي تشهد ترؤسه اجتماع المجلس المحلي، واطلاعه على مشاريع التنمية الضخمة في المحافظة التي شارفت على الانتهاء، من أبرزها مطار الملك عبدالعزيز، ومحطة القطار، وعدد من الطرق والجسور التي ستشكل نقلة للحركة المرورية في المحافظة، التي شهدت منذ أشهر قليلة افتتاح مشروع الواجهة البحرية الجديدة (JW).
ويعتبر البرنامج واحداً من أهم برامج التنمية المستدامة التي تتبعها إستراتيجية المدينة الاقتصادية، إلى جانب توفير بيئة مثالية للعمل والسكن، الأمر الذي يعزز توجهها للمساهمة في بناء مجتمع متقدم تتوفر فيه كافة مواصفات الحياة العصرية، وخصص للشباب والشابات بين عمر 17 إلى 25 عاماً لينضموا لخطة تدريبية متكاملة تستمر 4 أشهر مكثفة، يتعلم خلالها المتدرب اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات، إضافة إلى منهج خاص بإدارة الأعمال، وإنشاء المشاريع الصغيرة، ويتبع البرنامج أسلوبا حديثا في التدريب بالدمج بين الدراسة النظرية والنشاطات العملية المختلفة، التي تحتوي على ورش عمل وزيارات متفرقة إلى الشركات والمصانع للتعرف من قرب على عالم الأعمال والصناعات المهنية.
وسأل الأمير خالد الفيصل مستثمرا في رابغ نقل له معاناته حول تأخر التراخيص لبدء مشروعه لأكثر من 3 سنوات، ولم تجد التشجيع من البلدية أو الدفاع المدني، قائلا له: «هل زرت المركز؟ فأجابه بـ لا، ليرد أمير مكة المكرمة: مركز التكامل التنموي تأسس ليقوم بدور بارز في المشاريع التنموية في المنطقة، وتشجيع وتفعيل المبادرات من رجال الأعمال للمشاريع الجديدة في المنطقة بصفة عامة والمشاريع الريادية بصفة خاصة، ومتابعتها والعمل على حل المشكلات التي تواجه تنفيذها».
واستمع الأمير خالد الفيصل في جلسة مع المستثمرين ورجال الأعمال في المحافظات الـ3 التي زارها أمس (الثلاثاء) (الكامل، خليص، رابغ) إلى إشكالاتهم، ومقترحاتهم، معلنا تأييده لمقترح تأسيس نادٍ للفروسية يحظى بالخدمات كافة، والحاجات لتعليم وإشغال الشباب بما هو مفيد، ومنها تعلم الفروسية.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة تفحص أمس واقع مشاريع خدمية لأهالي 3 محافظات تشمل رابغ وخليص والكامل، بتكلفة تصل لأكثر من 3 مليارات ريال، للتعرف على معدلات الإنجاز وحجم التنفيذ.
وحرص الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه اجتماعات المجالس المحلية للمحافظات الـ3 على الوقوف عند مشاريع كل محافظة، إذ بلغت تكلفة مشاريع التنمية في محافظة رابغ مليارا و900 مليون ريال، وفي محافظة خليص نحو 900 مليون، وفي محافظة الكامل نحو 405 ملايين ريال. وشملت تلك المشاريع جوانب البلديات والطرق والكهرباء والمياه وغيرها.
وفي رابغ وافق الأمير خالد الفيصل على البدء في مشروع الواجهة البحرية لفرع جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة رابغ، الذي سيطرح للتنفيذ خلال الأيام القادمة على مساحة إجمالية 120 ألف متر مربع، وبتكلفة 50 مليون ريال للمرحلة الأولى التي تضم واجهة بحرية، وشواطئ رملية، وممرات مشاة، ومسطحات خضراء، ومناطق مخصصة للألعاب، ومرسى مصغرا للأغراض التعليمية، إضافة إلى مبانٍ للخدمات.
والتقى أمير مكة المكرمة خلال زيارته للمحافظات عددا من الأهالي، مستمعا لمطالبهم وحاجات التنمية في محافظاتهم. وعقد لقاء مع المستثمرين ورجال الأعمال، تخلله طرح الفرص الاستثمارية في تلك المحافظات.
ووقف ميدانيا على بعض المشاريع المنجزة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ. وشهد خلال زيارته تخريج 1026 شابا وشابة من أبناء محافظة رابغ والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، دافعا بهم إلى سوق العمل، في إطار الدفعة الـ3 ضمن برنامج «طموح» الذي يستهدف تخريج 5 آلاف شاب وشابة بنهاية العام الحالي 2018.
ويختتم أمير منطقة مكة المكرمة اليوم (الأربعاء) جولته على محافظات المنطقة بزيارة لمحافظة جدة التي تشهد ترؤسه اجتماع المجلس المحلي، واطلاعه على مشاريع التنمية الضخمة في المحافظة التي شارفت على الانتهاء، من أبرزها مطار الملك عبدالعزيز، ومحطة القطار، وعدد من الطرق والجسور التي ستشكل نقلة للحركة المرورية في المحافظة، التي شهدت منذ أشهر قليلة افتتاح مشروع الواجهة البحرية الجديدة (JW).
4 آلاف لبَّوا نداء «الطموح».. و4 شهور للتأهيل
ما إن وجه الأمير خالد الفيصل قبل 9 سنوات (1430هـ)، بتبني برنامج طموح، لاستفادة أبناء رابغ من وجود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والميناء والشركات، حتى بادر أكثر من 4 آلاف متقدم ومتقدمة للتسجيل، ليتوالى تشكيل لجان متخصصة لإجراء المقابلات الشخصية لكل المتقدمين والمتقدمات، التي اعتمدت على قياس مدى الالتزام والجدية لديهم، ما يعد برنامجا «طموحا» من البرامج المهمة في إطار تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص لخدمة أبناء وبنات الوطن في المنطقة.ويعتبر البرنامج واحداً من أهم برامج التنمية المستدامة التي تتبعها إستراتيجية المدينة الاقتصادية، إلى جانب توفير بيئة مثالية للعمل والسكن، الأمر الذي يعزز توجهها للمساهمة في بناء مجتمع متقدم تتوفر فيه كافة مواصفات الحياة العصرية، وخصص للشباب والشابات بين عمر 17 إلى 25 عاماً لينضموا لخطة تدريبية متكاملة تستمر 4 أشهر مكثفة، يتعلم خلالها المتدرب اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات، إضافة إلى منهج خاص بإدارة الأعمال، وإنشاء المشاريع الصغيرة، ويتبع البرنامج أسلوبا حديثا في التدريب بالدمج بين الدراسة النظرية والنشاطات العملية المختلفة، التي تحتوي على ورش عمل وزيارات متفرقة إلى الشركات والمصانع للتعرف من قرب على عالم الأعمال والصناعات المهنية.