أدت جموع غفيرة عصر أمس صلاة الميت بجامع القرعاوي بمحافظة أبوعريش بمنطقة جازان على جثامين ضحايا الحادثة المرورية من راكبي الدراجات الهوائية بنادي فريق اليرموك الذين تعرضوا لها أثناء ممارستهم تدريباتهم الرياضية على أحد الطرق جنوب المحافظة.
وشارك بالتشييع جموع من الأهالي والأعيان تقدمهم عدد من المسؤولين بالمحافظة وسط أجواء خيم عليها الحزن والأسى، وتم نقل الجثامين إلى مقبرة أبوعريش شمال المحافظة.
وبصوت يعلوه الحزن وتكسوه لوعة الفراق، روى لـ«عكاظ» أحد أقارب المتوفين أن قريبه كان على استعداد للمشاركة في منتخب المملكة المشارك في إحدى البطولات وكان فرحاً لاختياره، لكن القدر سبقه لينتقل إلى رحمة الله قبل سفره بعدة أيام.
فيما قال تركي إبراهيم إنه غادر من عند صديقه بعد خروجه من المدرسة على أمل الالتقاء به في الليلة نفسها، لكنه تلقى خبر وفاته في حادثة الدهس قبل الموعد، وأضاف أنه لم يصدق فراق رفيق دربه إلى هذه اللحظة. بينما قال حسن الحسني إنه مع بقية زملائه أصبحوا كالأسرة الواحدة نظرا للالتقاء اليومي بهم في مقر النادي، لكن الموت أخذ 4 من رفاقهم الذين أمضوا أكثر من 15 عاما في ممارسة هوايتهم مع بعضهم، معبراً عن حزنه الشديد على ألم الفراق، وأنه سيترك النادي ويتوقف عن ممارسة الرياضة بعد رحيل رفاق دربه.
وشارك بالتشييع جموع من الأهالي والأعيان تقدمهم عدد من المسؤولين بالمحافظة وسط أجواء خيم عليها الحزن والأسى، وتم نقل الجثامين إلى مقبرة أبوعريش شمال المحافظة.
وبصوت يعلوه الحزن وتكسوه لوعة الفراق، روى لـ«عكاظ» أحد أقارب المتوفين أن قريبه كان على استعداد للمشاركة في منتخب المملكة المشارك في إحدى البطولات وكان فرحاً لاختياره، لكن القدر سبقه لينتقل إلى رحمة الله قبل سفره بعدة أيام.
فيما قال تركي إبراهيم إنه غادر من عند صديقه بعد خروجه من المدرسة على أمل الالتقاء به في الليلة نفسها، لكنه تلقى خبر وفاته في حادثة الدهس قبل الموعد، وأضاف أنه لم يصدق فراق رفيق دربه إلى هذه اللحظة. بينما قال حسن الحسني إنه مع بقية زملائه أصبحوا كالأسرة الواحدة نظرا للالتقاء اليومي بهم في مقر النادي، لكن الموت أخذ 4 من رفاقهم الذين أمضوا أكثر من 15 عاما في ممارسة هوايتهم مع بعضهم، معبراً عن حزنه الشديد على ألم الفراق، وأنه سيترك النادي ويتوقف عن ممارسة الرياضة بعد رحيل رفاق دربه.