بدأت جهات حكومية عسكرية وأمنية بوضع اللمسات الأخيرة لعرض بعض أسلحتها وقواتها المتطورة في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018) في دورته الرابعة تحت شعار «صناعتنا.. قوتنا»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المقام بالعاصمة الرياض خلال الفترة ما بين 25 فبراير الجاري و3 مارس القادم، الذي تهدف من خلاله وزارة الدفاع السعودية إلى دعم التصنيع المحلي للقطع العسكرية.
ومن بين الأسلحة المعروضة «صقر 1»، الجيل الأول من الطائرة الإستراتيجية دون طيار، التي صُممت وصُنعت بأياد سعودية، ولها القدرة على حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر. والتي سيتم الانتهاء من العمل على الجيل الثالث منها بصناعة 4 طائرات وغرفة عمليات في نهاية العام الحالي، وتعد «صقر 1» طائرة إستراتيجية دون طيار، ومجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية، ولها القدرة على الإطلاق من ارتفاعات مختلفة (من 500 إلى 6000 متر)، ومدى يصل إلى 10 كيلومترات، وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5 متر، ولديها القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وتمتاز بالإقلاع والهبوط التلقائي، وبإمكانها استخدام الباراشوت في حالة الطوارئ، وباستطاعتها حمل كاميرات تصوير نهارية وليلية، ويمكن تجهيزها بتقنيات الرادارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتنصت.
كما تعرض جهات عسكرية وأمنية آليات ومدفعيات وقوارب بحرية.
وسيسهم المعرض في تحقيق رؤية المملكة 2030 لدعم المحتوى المحلي للوصول إلى توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بالمملكة، إضافة لعرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة بالمعرض لتعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي، وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكاناتها لدعم التصنيع المحلي.
ويشمل معرض «أفد 2018» متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثل «وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، رئاسة أمن الدولة، رئاسة الحرس الملكي، المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، وكذلك شركاء التوطين (أرامكو، سابك، معادن، والشركة السعودية للكهرباء)، إذ يتوقع أن تعرض الجهات المشاركة في المعرض 80 ألف صنف كفرص استثمارية.
وتحل جمهورية تركيا ضيف شرف على المعرض، إذ ستعرض الشركات الصناعية التركية منتجاتها ومتطلباتها، إلى جانب بحث الشراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي، بما يسهم في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً، وبما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين، فضلاً عن تبادل الخبرات البحثية في هذا الجانب.
وخلال الفعاليات المصاحبة للمعرض سيتحدث مستشار وكالة الصناعات الدفاعية التركية الدكتور إسماعيل دمير في جلسة خاصة عن «رؤية المملكة 2030 وتحديات التحول إلى الاقتصاد الصناعي».
ومن بين الأسلحة المعروضة «صقر 1»، الجيل الأول من الطائرة الإستراتيجية دون طيار، التي صُممت وصُنعت بأياد سعودية، ولها القدرة على حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر. والتي سيتم الانتهاء من العمل على الجيل الثالث منها بصناعة 4 طائرات وغرفة عمليات في نهاية العام الحالي، وتعد «صقر 1» طائرة إستراتيجية دون طيار، ومجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية، ولها القدرة على الإطلاق من ارتفاعات مختلفة (من 500 إلى 6000 متر)، ومدى يصل إلى 10 كيلومترات، وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5 متر، ولديها القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وتمتاز بالإقلاع والهبوط التلقائي، وبإمكانها استخدام الباراشوت في حالة الطوارئ، وباستطاعتها حمل كاميرات تصوير نهارية وليلية، ويمكن تجهيزها بتقنيات الرادارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتنصت.
كما تعرض جهات عسكرية وأمنية آليات ومدفعيات وقوارب بحرية.
وسيسهم المعرض في تحقيق رؤية المملكة 2030 لدعم المحتوى المحلي للوصول إلى توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بالمملكة، إضافة لعرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة بالمعرض لتعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي، وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكاناتها لدعم التصنيع المحلي.
ويشمل معرض «أفد 2018» متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثل «وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، رئاسة أمن الدولة، رئاسة الحرس الملكي، المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، وكذلك شركاء التوطين (أرامكو، سابك، معادن، والشركة السعودية للكهرباء)، إذ يتوقع أن تعرض الجهات المشاركة في المعرض 80 ألف صنف كفرص استثمارية.
وتحل جمهورية تركيا ضيف شرف على المعرض، إذ ستعرض الشركات الصناعية التركية منتجاتها ومتطلباتها، إلى جانب بحث الشراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي، بما يسهم في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً، وبما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين، فضلاً عن تبادل الخبرات البحثية في هذا الجانب.
وخلال الفعاليات المصاحبة للمعرض سيتحدث مستشار وكالة الصناعات الدفاعية التركية الدكتور إسماعيل دمير في جلسة خاصة عن «رؤية المملكة 2030 وتحديات التحول إلى الاقتصاد الصناعي».