أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل لـ«عكاظ» أن المشروع الوطني للتوحد الذي انطلق في 1423 لم يفعّل كما تطمح أسر وأهالي أطفال التوحد.
وطالبت الأميرة سميرة الفيصل، على هامش مشاركتها في ملتقى «مستقبل التوحدي» الذي نظمته الجمعية في الرياض أمس الأول، المسؤولين بالنظر في معاناة الأطفال التوحديين، مشيرة إلى أنه ليس لديهم خدمات تأهيل في السعودية، مستدلة بوجود ما يزيد على 490 طفلا سعوديا يتلقون العلاج في الأردن، مشددة على ضرورة حل هذه المشكلة بدعم القطاع الخاص لإنشاء مراكز التأهيل وتسهيل التصاريح ومراقبتها.
وذكرت في الملتقى، الذي حضره الأمير سعود بن عبدالعزيز الفيصل، وأعضاء مجلس الشورى، أن هاجس الكثير من الأسر التي لديها أبناء مصابون بالتوحد يكمن في «كيف سيكون مستقبل أبنائهم ومصيرهم»، مطالبة المجتمع بتأمين مستقبل هذه الفئة.
وأوضحت أن هناك 5 مراكز فتحت الآن ولكنها لا تعطي الطفل التوحدي سوى 4 ساعات من الخدمات، بينما يحتاج الطفل 8 إلى 10 ساعات من التدريب، مشيرة إلى أن تلك المراكز ليس لديها تأهيل صحيح لذوي التوحد فوق 12 عاما، مؤكدة أن الطفل التوحدي في حال حظي بتأهيل صحيح فإنه سيبدع ويصبح فعالا في المجتمع.
وقالت الأميرة سميرة الفيصل: «هناك من ذوي التوحد طالب تخرج في جامعة الملك سعود، وهو موجود في الملتقى، والآخر طالب في الثاني الثانوي، فإذا تأهلا تأهيلا صحيحا يجب علينا أن ندمجهما في المجتمع ونطالب بحقوقهما، فالأسر إلى الآن تتذمر، وقضية التوحد لا تزال معلقة»، مبدية عدم رضاها عن وضع جمعية أسر التوحد الخيرية.
ورأت أن الجمعية لم تحقق 1% من طموحهم بسبب عدم وجود مراكز متخصصة تخدم مباشرة، موضحة أن الجمعية لديها أكثر من 3500 ملف لذوي التوحد، وعدد موظفيها 5 فقط!، لافتة إلى أن الجمعية لا تخدم الطفل مباشرة وإنما لديها 4 أهداف، وهي: المطالبة بحقوق ذوي التوحد، ونشر الوعي، وتدريب الأسر، ودعم الأسر المحتاجة. وتمنت الأميرة سميرة دعم مشاريع الجمعية كوقف خيري، مبينة أن لديهم المخططات والإمكانات لإقامة مشاريع كوقف بأسماء رجال أعمال كما هو الحال في القصيم، مستغربة خلو الرياض من أي مركز متخصص في التأهيل.
وطالبت الأميرة سميرة الفيصل، على هامش مشاركتها في ملتقى «مستقبل التوحدي» الذي نظمته الجمعية في الرياض أمس الأول، المسؤولين بالنظر في معاناة الأطفال التوحديين، مشيرة إلى أنه ليس لديهم خدمات تأهيل في السعودية، مستدلة بوجود ما يزيد على 490 طفلا سعوديا يتلقون العلاج في الأردن، مشددة على ضرورة حل هذه المشكلة بدعم القطاع الخاص لإنشاء مراكز التأهيل وتسهيل التصاريح ومراقبتها.
وذكرت في الملتقى، الذي حضره الأمير سعود بن عبدالعزيز الفيصل، وأعضاء مجلس الشورى، أن هاجس الكثير من الأسر التي لديها أبناء مصابون بالتوحد يكمن في «كيف سيكون مستقبل أبنائهم ومصيرهم»، مطالبة المجتمع بتأمين مستقبل هذه الفئة.
وأوضحت أن هناك 5 مراكز فتحت الآن ولكنها لا تعطي الطفل التوحدي سوى 4 ساعات من الخدمات، بينما يحتاج الطفل 8 إلى 10 ساعات من التدريب، مشيرة إلى أن تلك المراكز ليس لديها تأهيل صحيح لذوي التوحد فوق 12 عاما، مؤكدة أن الطفل التوحدي في حال حظي بتأهيل صحيح فإنه سيبدع ويصبح فعالا في المجتمع.
وقالت الأميرة سميرة الفيصل: «هناك من ذوي التوحد طالب تخرج في جامعة الملك سعود، وهو موجود في الملتقى، والآخر طالب في الثاني الثانوي، فإذا تأهلا تأهيلا صحيحا يجب علينا أن ندمجهما في المجتمع ونطالب بحقوقهما، فالأسر إلى الآن تتذمر، وقضية التوحد لا تزال معلقة»، مبدية عدم رضاها عن وضع جمعية أسر التوحد الخيرية.
ورأت أن الجمعية لم تحقق 1% من طموحهم بسبب عدم وجود مراكز متخصصة تخدم مباشرة، موضحة أن الجمعية لديها أكثر من 3500 ملف لذوي التوحد، وعدد موظفيها 5 فقط!، لافتة إلى أن الجمعية لا تخدم الطفل مباشرة وإنما لديها 4 أهداف، وهي: المطالبة بحقوق ذوي التوحد، ونشر الوعي، وتدريب الأسر، ودعم الأسر المحتاجة. وتمنت الأميرة سميرة دعم مشاريع الجمعية كوقف خيري، مبينة أن لديهم المخططات والإمكانات لإقامة مشاريع كوقف بأسماء رجال أعمال كما هو الحال في القصيم، مستغربة خلو الرياض من أي مركز متخصص في التأهيل.