في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى دعم إعادة إعمار العراق من الدمار الذي ساهمت فيه إيران بتدخلاتها الغاشمة، يواصل نظام الملالي كشف المخططات والتوجهات العدوانية الخبيثة تجاه العراق ودول المنطقة وشعوبها، وكان آخرها تبجح مسؤول إيراني في المجلس الأعلى للثورة الثقافية بادعائه أن ميليشيات الملالي في العراق هي من قامت بإعدام الرئيس السابق «صدام حسين»، وأن دول «العراق، وسورية واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان»، جميعها باتت تابعة لإيران، في إشارة واضحة إلى المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة من أجل إقامة إمبراطوريتها المزعومة.
مقابل هذا الهراء الذي يتفوه به مسؤولو نظام الملالي من حين إلى آخر، تشهد كبرى المدن الإيرانية تصاعدا مستمرا في الاحتجاجات ضد فساد السلطة والقضاء ومطالب عزل النظام الثيوقراطي البائس في طهران، ومن آخر هذه التطورات مطالبة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، المرشد الأعلى بإقالة رئيس السلطة القضائية وإنهاء ملاحقة المتظاهرين من حملات الاعتقال الوحشية، وعزل تدخلات الجيش والحرس الثوري والأجهزة الأمنية المتعددة في العملية السياسية، ليؤكد كشاهد إثبات من قلب النظام، الحقيقة التي بات يدركها الجميع، عن واقع الإمبراطورية الزائفة.
مقابل هذا الهراء الذي يتفوه به مسؤولو نظام الملالي من حين إلى آخر، تشهد كبرى المدن الإيرانية تصاعدا مستمرا في الاحتجاجات ضد فساد السلطة والقضاء ومطالب عزل النظام الثيوقراطي البائس في طهران، ومن آخر هذه التطورات مطالبة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، المرشد الأعلى بإقالة رئيس السلطة القضائية وإنهاء ملاحقة المتظاهرين من حملات الاعتقال الوحشية، وعزل تدخلات الجيش والحرس الثوري والأجهزة الأمنية المتعددة في العملية السياسية، ليؤكد كشاهد إثبات من قلب النظام، الحقيقة التي بات يدركها الجميع، عن واقع الإمبراطورية الزائفة.