أخيرا أيقن الانقلابيون الحوثيون أنهم في طريقهم إلى هزيمة نكراء في اليمن، بعد الانهيارات المتتالية في صفوفهم. وأدركوا أن ذلك بات أقرب من أي وقت كان، لذلك التقطوا على عجل مبادرة الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد لإنهاء الصراع، في محاولة منهم لإيقاف التقدم المطرد للشرعية على جبهات القتال كافة، ومن ثم التقاط الأنفاس لتنظيم صفوفهم، واستئناف محاولاتهم التي لن تنتهي بالسيطرة على اليمن والدوس على رقاب اليمنيين والتحكم في مصيرهم.
إن الوقت الآن لم يعد للحلول السلمية المشبوهة، التي تأتي من أشخاص أو جهات تحاول أن تحفظ ماء الوجه لجماعة طائفية كهنوتية سلالية مجرمة، جعلت نفسها مطية للأطماع الإيرانية في المنطقة، وأداة قذرة تنفذ ما يريده الولي الفقيه في محاولاته التوسعية على حساب المصالح العربية.
هذه الميليشيات الطائفية لم تراع في يوم من الأيام أخوة المواطنة في تعاملها مع المختلفين معها على مستوى اليمن، ولم تراع حق الجوار وهي ترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع التي لا تميز بين المدنيين والعسكريين باتجاه أرض المملكة التي تحتضن أقدس بقاع المسلمين.
فما قامت به هذه الميليشيات الانقلابية على مر تاريخها لا يمكن أن ينسى بسهولة أو يغفر لها، من خلال ادعاء الموافقة على مبادرات مشبوهة، بل لا حل مجديا معها سوى الحسم العسكري الذي بات أقرب من أي وقت مضى.
إن الوقت الآن لم يعد للحلول السلمية المشبوهة، التي تأتي من أشخاص أو جهات تحاول أن تحفظ ماء الوجه لجماعة طائفية كهنوتية سلالية مجرمة، جعلت نفسها مطية للأطماع الإيرانية في المنطقة، وأداة قذرة تنفذ ما يريده الولي الفقيه في محاولاته التوسعية على حساب المصالح العربية.
هذه الميليشيات الطائفية لم تراع في يوم من الأيام أخوة المواطنة في تعاملها مع المختلفين معها على مستوى اليمن، ولم تراع حق الجوار وهي ترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع التي لا تميز بين المدنيين والعسكريين باتجاه أرض المملكة التي تحتضن أقدس بقاع المسلمين.
فما قامت به هذه الميليشيات الانقلابية على مر تاريخها لا يمكن أن ينسى بسهولة أو يغفر لها، من خلال ادعاء الموافقة على مبادرات مشبوهة، بل لا حل مجديا معها سوى الحسم العسكري الذي بات أقرب من أي وقت مضى.