قالت الأديبة الكويتية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح لـ«عكاظ»: «نحتفل هذه الأيام وفي كل فبراير من كل عام بانتصار الضحية على جلادها، وبتفوق العدل على الطغيان، وبقدرة اليد على كسر الأغلال». وأضافت أن «الكويت التي ولدت من جديد وخرجت من بين أسماك القرش متلألئة مثل عروس البحر، والكويت التي نكتب عنها هي الشعر الذي يكتبنا، وهي التي تقرأنا، وهي التي علمتنا كيف نتهجى الحروف، ولا نتلعثم في الحب، وكيف ننتصر في الحرب، واليد التي كسرت القيد لم تكن وحدها بل كانت قوية بالله أولا، ثم بالأشقاء وبالأصدقاء في العالم».
وتابعت: «لا يمكن أن تأتي فرحة تحرير وإلا وللقلب السعودي نصيب من نبضات الفرح.. فالمملكة التي كانت ملاذا ومنارة فتحت البيوت والقلوب.. وخاضت فكرة إما نموت معا أو نحيا معا مثل صديق نبيل ونادر في هذا الزمن.. لذلك فإن كل كلمات الشكر والثناء تتساقط قبل أن تبلغ قامتها الفارعة، وكل عام وهذا الوطن بخير، والشقيقة الكبرى بالقرب من قلوبنا حالة أمان واطمئنان».
وتابعت: «لا يمكن أن تأتي فرحة تحرير وإلا وللقلب السعودي نصيب من نبضات الفرح.. فالمملكة التي كانت ملاذا ومنارة فتحت البيوت والقلوب.. وخاضت فكرة إما نموت معا أو نحيا معا مثل صديق نبيل ونادر في هذا الزمن.. لذلك فإن كل كلمات الشكر والثناء تتساقط قبل أن تبلغ قامتها الفارعة، وكل عام وهذا الوطن بخير، والشقيقة الكبرى بالقرب من قلوبنا حالة أمان واطمئنان».