في كل مرة تثبت المملكة واقعياً أنها في صدارة الدول الداعمة للشعب السوري والمتلمّسة لمعاناته الإنسانية، فالسعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ظلت تقف مع القضايا العربية والإسلامية العادلة قلباً وقالباً، وستبقى كذلك.
هذه المواقف الثابتة، لم تغب عن ذاكرة الإنسان العربي والمسلم، بل هي في حالة تجدد وتطور، وموقف المملكة حالياً مما يحدث في الغوطة دليل جديد على مواقفها الراسخة، إذ لم تكتف بالتأكيد على ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين، فضلاً عن الأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، بل تجاوزت ذلك ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتقدم مساعدات إغاثية عاجلة.
كل ذلك تم وسيتم، وفق شعار عنوانه لا تباهي أو استعراض، فهو دور تقوم به المملكة، وفق منطلقات إنسانية بحتة، مع تأكيداتها المستمرة على أن الرياض ستظل داعمة دائماً للشعب السوري، فضلاً عن تشديدها على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وقف حمام الدم الذي يدفع ثمنه الأبرياء.
هذه المواقف الثابتة، لم تغب عن ذاكرة الإنسان العربي والمسلم، بل هي في حالة تجدد وتطور، وموقف المملكة حالياً مما يحدث في الغوطة دليل جديد على مواقفها الراسخة، إذ لم تكتف بالتأكيد على ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين، فضلاً عن الأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، بل تجاوزت ذلك ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتقدم مساعدات إغاثية عاجلة.
كل ذلك تم وسيتم، وفق شعار عنوانه لا تباهي أو استعراض، فهو دور تقوم به المملكة، وفق منطلقات إنسانية بحتة، مع تأكيداتها المستمرة على أن الرياض ستظل داعمة دائماً للشعب السوري، فضلاً عن تشديدها على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وقف حمام الدم الذي يدفع ثمنه الأبرياء.