أجمع المشاركون في ندوة عن تاريخ العلاقات السعودية الكويتية اقيمت أمس (الأحد) بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، على تميز العلاقات السعودية الكويتية، ووصفوها بالوطيدة والقوية في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
واستذكرت الندوة التي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام احتفاء باليوم الوطني الـ57 ويوم التحرير الـ27 لدولة الكويت بمشاركة الباحث والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، المحلل السياسي مشاري الذايدي، والكاتب والباحث السياسي مشعل النامي، وأدارها عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي، موقف الملك فهد بن عبدالعزيز إبان الغزو العراقي للكويت ومقولته الشهيرة «أن تعود الكويت أو تذهب معها السعودية»، ودورها في حسم الموقف لصالح مناصرة الحق الكويتي، وتكريس وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين في السعودية والكويت.
وأضاف الذيابي بأن الشعار الذي أطلق من اليومين الماضيين «السعودية والكويت كلنا واحد» يعبر عن تفاصيل دقيقة في علاقة البلدين, مستشهدا بمقولة الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمة الله ـ «إما أن تعود الكويت أو تذهب معها السعودية»، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين، العلاقة الحقيقية العلاقة النفسية والاجتماعية التي تربط السعودية بالكويت والمصير الواحد.
وأضاف الذيابي أن هناك جوار جغرافي ورابط اجتماعي, واستشهد على حادثة سابقة قائلا (كان يوجد تمرين عسكري بحفر الباطن، وحجزت من جده إلى الدمام، ومن ثم السفر برا من الدمام إلى حفر الباطن لمدة أربع ساعات، ولما وصلت حفر الباطن قال لي أحدهم لو حجزت من جده للكويت ومن الكويت لحفر الباطن لاختصرت كثيرا من الجهد والوقت) وهذا دليل على المساحة الجغرافية المتجانسة المتقاربة بين البلدين وتربطهم العشائر والقبائل وأسر وعوائل تربطهم صلة قرابة هذا يدلل على علاقة متنامية ومترابطة ومصيرية, ولا يوجد بين الدولتين مصالح مختلفة بل كلمتهم واحدة والتفكير السياسي والاجتماعي واحد).
وأكد الذيابي بأن موقف السعودية والكويت ضد إيران وضد ممارساتها موقف واحد, ودلالات ذلك هو البيانات والتصريحات التي تخرج بعد القمم الخليجية.
وتابع بأن العلاقات السعودية والكويتية تٌعتبر الأكثر انسجاماً عبر القرن التاسع عشر والعشرين والحادي عشرين فالعلاقة بين البلدين أكثر من سياسية فهناك علاقة بين القبائل علاقة اجتماعية واقتصادية وثقافية".
وقال المناع عن العلاقة السياسية بين الدولتين بأنها نموذج للعلاقات الأخوية الرائعة والمؤكدة والملتزمة في أمن واستقرار كل طرف حريص على الطرف الآخر.
وتحدث المناع عن جهود الملك عبدالعزيز في تأسيس الدولة السعودية ودور الكويت في ذلك وقال «لنا الفخر والاعتزاز بذلك، وبأن المملكة العربية السعودية كان لها جهود سياسية بارزة مع الكويت وكانت وقفتها تاريخية للدفاع عن الكويت».
واستذكرت الندوة التي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام احتفاء باليوم الوطني الـ57 ويوم التحرير الـ27 لدولة الكويت بمشاركة الباحث والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، المحلل السياسي مشاري الذايدي، والكاتب والباحث السياسي مشعل النامي، وأدارها عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي، موقف الملك فهد بن عبدالعزيز إبان الغزو العراقي للكويت ومقولته الشهيرة «أن تعود الكويت أو تذهب معها السعودية»، ودورها في حسم الموقف لصالح مناصرة الحق الكويتي، وتكريس وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين في السعودية والكويت.
جميل الذيابي: علاقة استثنائية تجمع السعودية بالكويت..المواقف واحدة
أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي أن الحديث عن العلاقة السعودية الكويتية تقوم على أسس وعلاقة جذرية و مصيرية وتاريخية راسخة ومهمة, قائلا ( كما يقال وحدة الأرض من وحدة المكان ووحدة التاريخ من وحدة الزمان, لذلك لو نعود بالتاريخ من قيام الدولة السعودية الثالثة وانطلاق الملك المؤسس من الكويت إلى الرياض وبدأ تأسيس هذه الدولة المترامية وهي المملكة لابد أن تذكر الكويت ويذكر ذلك التاريخ).وأضاف الذيابي بأن الشعار الذي أطلق من اليومين الماضيين «السعودية والكويت كلنا واحد» يعبر عن تفاصيل دقيقة في علاقة البلدين, مستشهدا بمقولة الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمة الله ـ «إما أن تعود الكويت أو تذهب معها السعودية»، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين، العلاقة الحقيقية العلاقة النفسية والاجتماعية التي تربط السعودية بالكويت والمصير الواحد.
وأضاف الذيابي أن هناك جوار جغرافي ورابط اجتماعي, واستشهد على حادثة سابقة قائلا (كان يوجد تمرين عسكري بحفر الباطن، وحجزت من جده إلى الدمام، ومن ثم السفر برا من الدمام إلى حفر الباطن لمدة أربع ساعات، ولما وصلت حفر الباطن قال لي أحدهم لو حجزت من جده للكويت ومن الكويت لحفر الباطن لاختصرت كثيرا من الجهد والوقت) وهذا دليل على المساحة الجغرافية المتجانسة المتقاربة بين البلدين وتربطهم العشائر والقبائل وأسر وعوائل تربطهم صلة قرابة هذا يدلل على علاقة متنامية ومترابطة ومصيرية, ولا يوجد بين الدولتين مصالح مختلفة بل كلمتهم واحدة والتفكير السياسي والاجتماعي واحد).
وأكد الذيابي بأن موقف السعودية والكويت ضد إيران وضد ممارساتها موقف واحد, ودلالات ذلك هو البيانات والتصريحات التي تخرج بعد القمم الخليجية.
عايد المناع: نموذج للعلاقات الأخوية.. شعب واحد في دولتين:
فيما تحدث الدكتور عايد المناع عن علاقة السعودية بالكويت وعن أواصر العلاقة المتينة بين الشعبين وبين القيادتين، وقال «نحن شعب واحد في دولتين ونحن شعب واحد في مجموعة الدول الست الخليجية».وتابع بأن العلاقات السعودية والكويتية تٌعتبر الأكثر انسجاماً عبر القرن التاسع عشر والعشرين والحادي عشرين فالعلاقة بين البلدين أكثر من سياسية فهناك علاقة بين القبائل علاقة اجتماعية واقتصادية وثقافية".
وقال المناع عن العلاقة السياسية بين الدولتين بأنها نموذج للعلاقات الأخوية الرائعة والمؤكدة والملتزمة في أمن واستقرار كل طرف حريص على الطرف الآخر.
وتحدث المناع عن جهود الملك عبدالعزيز في تأسيس الدولة السعودية ودور الكويت في ذلك وقال «لنا الفخر والاعتزاز بذلك، وبأن المملكة العربية السعودية كان لها جهود سياسية بارزة مع الكويت وكانت وقفتها تاريخية للدفاع عن الكويت».