أوضح المتحدث باسم السفارة السعودية في عمان عبدالسلام بن عبدالله العنزي، أن السفارة وبالمتابعة الحثيثة لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأقسام العاملة فيها على مدار الساعة، لم تتلق أي بلاغ بخصوص تعرض مواطنين للسلب أو النهب خلال تنزههم في وادي الريان شمال الأردن، موضحا أن الأردن بلد أمن وأمان بفضل الله تعالى، ثم قيادته الحكيمة، وكذلك جاهزية وفاعلية الأجهزة الأمنية فيه، والتي تقدم كامل الرعاية لزوار الأردن والمقيمين على أراضيها.
وأضاف أن مثل هذه الشائعات التي تهدف إلى زرع الفتن ونشر الأكاذيب والقصص المختلفة، تعمل على نشرها والترويج لها جهات معادية للمملكتين، من أجل ضرب اللحمة بين الأشقاء في البلدين الشقيقين، وخلق صورة غير حقيقة للواقع السليم الآمن، الذي يجده السائح في الأردن، كما أكد أن هناك تجاوبا وتعاونا كبيرين ما بين السفارة والأجهزة الأمنية الأردنية، لحل العديد من المشكلات التي تواجه المواطنين السعوديين القادمين للسياحة في الأردن، أو المقيمين منهم للعلاج أو الدراسة.
وتابع أن أول ما يلامس السائح القادم إلى الأردن الشقيق، هو حسن التعامل، وأن هذه هي طبيعة الشعب الأردني التي جبلت على الكرم والضيافة وحسن استقبال الضيف.
وناشد العنزي الجميع سواء السعوديون في المملكة أو المقيمين في الأردن على عدم مساعدة الأعداء بنقل وتداول مثل هذه الشائعات والترويج لها، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
وأضاف أن مثل هذه الشائعات التي تهدف إلى زرع الفتن ونشر الأكاذيب والقصص المختلفة، تعمل على نشرها والترويج لها جهات معادية للمملكتين، من أجل ضرب اللحمة بين الأشقاء في البلدين الشقيقين، وخلق صورة غير حقيقة للواقع السليم الآمن، الذي يجده السائح في الأردن، كما أكد أن هناك تجاوبا وتعاونا كبيرين ما بين السفارة والأجهزة الأمنية الأردنية، لحل العديد من المشكلات التي تواجه المواطنين السعوديين القادمين للسياحة في الأردن، أو المقيمين منهم للعلاج أو الدراسة.
وتابع أن أول ما يلامس السائح القادم إلى الأردن الشقيق، هو حسن التعامل، وأن هذه هي طبيعة الشعب الأردني التي جبلت على الكرم والضيافة وحسن استقبال الضيف.
وناشد العنزي الجميع سواء السعوديون في المملكة أو المقيمين في الأردن على عدم مساعدة الأعداء بنقل وتداول مثل هذه الشائعات والترويج لها، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.