منذ تولي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم في السعودية، والبلاد تشهد حراكاً لا يهدأ على كافة المستويات، إذ دفع خادم الحرمين بجيل جديد من الأسرة الحاكمة، باتوا يتقلدون مناصب رفيعة في الدولة، جلهم من الشباب، وذلك يأتي تأكيداً لمدى دعم الملك سلمان للجيل الشاب لتولي مناصب قيادية في مفاصل الدولة، نحو النهوض بها بما يمتلكونه من رؤية وتطوير نحو تنمية الوطن وتحقيق رؤيته الطموحة 2030.
وضمن الأوامر الملكية الأخيرة، جاء تعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز مستشارا في الديوان الملكي والأمير تركي بن طلال نائباً لأمير عسير، تأكيداً لتلك المسيرة والتوجه نحو دفع المزيد من القيادات الشابة في مواقع مهمة في الدولة، إذ توحي مؤشرات كثيرة تشير إلى فصل جديد كتبه الملك سلمان بن عبدالعزيز في تاريخ المملكة، عبر استثماره الجيل الجديد من الأسرة الحاكمة.
وكان الملك سلمان في تاريخ الـ23 من أبريل، أنعش المؤسسة الحكومية في البلاد، من خلال تعيين العديد من الأمراء الشباب في مناصب وزارية ودبلوماسية مختلفة، عبر بوابة إمارات المناطق، مثبتاً أسماء العديد من الأمراء الشباب بتعيينهم بمناصب نواب أمراء المناطق، بعد تأسيسهم وتأهيلهم خلال الـ3 أعوام السابقة، بعد ملاصقتهم لمجلس الحكم السعودي.