ولم يأتي تعيين الفريق أول الركن عبدالرحمن البنيان مستشاراً في الديوان الملكي إلا دليلاً على الرغبة الأكيدة للقيادة السعودية لتطوير القطاعات العسكرية كافة، بما فيها وزارة الدفاع، الأمر الذي يتيح له الاقتراب أكثر فأكثر من القائد الأعلى لكافة القوات السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز.
تطعيم مستشاري الديوان برجل ذو صبغة عسكرية، شارك في العديد من الحروب التي خاضتها المملكة، من شأنه أن يمنح الديوان الملكي السعودي فضاء عسكري أرحب، من خلال إنشاء مكتب القائد الأعلى للقوات العسكرية الذي سيتولى البنيان إدارته بفريق كامل الاحترافية، كأحد منجزات لجنة تطوير وزارة الدفاع، ودليل على اهتمام القيادة بتطوير كافة القطاعات العسكرية.