أحالت خدمة النقل العام الجديدة في مدينة الرياض، ومحافظة جدة، حافلات ما يسمى «خط البلدة» أو «باص مناحي» للتقاعد بعد أكثر من 59 عاماً من دخولها سوق النقل في العاصمة وعروس البحر. إذ تسلمتها شركة وطنية متخصّصة تشرف عليها مباشرة «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض»، وشركة «مترو جدة»، لتقديم الخدمة بأسعار تشجيعية تقدر بـ3 ريالات من محطة إلى أخرى.
وظلت باصات «خط البلدة» لسنوات طويلة، رغم تهالكها وتقادم طرازاتها محملة بركاب «بسطاء» غالبيتهم من جنسيات آسيوية ينتقلون بين محطات هذه الحافلات ويصلون لوجهتهم بمبلغ زهيد يتراوح بين ريالين وثلاثة ريالات للمشوار الواحد، وهي مهنة قديمة يمارسها سعوديون في الرياض منذ السبعينات الهجرية وفي جدة في منتصف الستينات الهجرية.
وتتخذ الباصات في لهجة السعوديين أو«الحافلات» من حي البطحاء ذي الكثافة العمالية الكبيرة، منطلقا لها، إذ تتحرك هذه الحافلات بطريقة ترددية لنقل الركاب من مقر أعمالهم وسكنهم إلى البطحاء للتسوق وإعادتهم مرة أخرى، ويعتمد «الكدادة» وهم سائقو الباصات على العمالة الآسيوية. فيما أمضت هذه الباصات سنوات طويلة بلا تنظيم، ولم تخصص لها مواقف أو خطوط سير محددة، مع تساهل وزارة النقل وأمانة الرياض والمرور في كلتا المدينتين، لدعم السعوديين آنذاك.
ويتزامن انطلاق شبكة الحافلات في الرياض، لتكون الرافد الرئيسي لشبكة القطارات، كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة، إذ يعمل مشروع حافلات الرياض على اختيار مسارات الحافلات بناء على عدد من المعايير والأسس، من أبرزها التكامل مع شبكة القطارات والتوافق مع المخطط العمراني، والتوسع المستقبلي للمدينة، وربط مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، وتقليل حجم حركة السيارات في الشوارع والطرق، وتقليل التلوث البيئي، وهدر استهلاك الطاقة، إضافة إلى تقليص الوقت المهدر على شبكة الطرق.
وظلت باصات «خط البلدة» لسنوات طويلة، رغم تهالكها وتقادم طرازاتها محملة بركاب «بسطاء» غالبيتهم من جنسيات آسيوية ينتقلون بين محطات هذه الحافلات ويصلون لوجهتهم بمبلغ زهيد يتراوح بين ريالين وثلاثة ريالات للمشوار الواحد، وهي مهنة قديمة يمارسها سعوديون في الرياض منذ السبعينات الهجرية وفي جدة في منتصف الستينات الهجرية.
وتتخذ الباصات في لهجة السعوديين أو«الحافلات» من حي البطحاء ذي الكثافة العمالية الكبيرة، منطلقا لها، إذ تتحرك هذه الحافلات بطريقة ترددية لنقل الركاب من مقر أعمالهم وسكنهم إلى البطحاء للتسوق وإعادتهم مرة أخرى، ويعتمد «الكدادة» وهم سائقو الباصات على العمالة الآسيوية. فيما أمضت هذه الباصات سنوات طويلة بلا تنظيم، ولم تخصص لها مواقف أو خطوط سير محددة، مع تساهل وزارة النقل وأمانة الرياض والمرور في كلتا المدينتين، لدعم السعوديين آنذاك.
ويتزامن انطلاق شبكة الحافلات في الرياض، لتكون الرافد الرئيسي لشبكة القطارات، كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة، إذ يعمل مشروع حافلات الرياض على اختيار مسارات الحافلات بناء على عدد من المعايير والأسس، من أبرزها التكامل مع شبكة القطارات والتوافق مع المخطط العمراني، والتوسع المستقبلي للمدينة، وربط مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، وتقليل حجم حركة السيارات في الشوارع والطرق، وتقليل التلوث البيئي، وهدر استهلاك الطاقة، إضافة إلى تقليص الوقت المهدر على شبكة الطرق.