في وقت تنطلق فيه خدمة النقل العام الجديدة اليوم في مدينة الرياض، ومحافظة جدة، وتتولى تشغيلها شركة وطنية متخصصة، وتشرف عليها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة «مترو جدة»، بأسعار تشجيعية تقدر بـ3 ريالات، أبدى عدد من قائدي خط البلدة بحي البطحاء استياءهم، مطالبين بالاحتفاظ بوظائفهم كقائدي حافلات، معللين ذلك بأن هذه الخدمة ستقطع أرزاقهم، وستحول دون توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم.
وفي بيان اللجنة العليا المعنية بدراسة هذا المشروع من جانب مجلس الوزراء في قراره رقم 95 الصادر في 11 صفر 1439، برئاسة رئيس هيئة النقل العام وعضوية نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ونائب وزير الشؤون البلدية والقروية، ومدير الإدارة العامة للمرور، مع لجنة خاصة أخرى لتوفير الخدمة البديلة لحافلات خط البلدة تضم هيئة النقل العام، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة مترو جدة، انتهت اللجنة من دراسة الأوضاع المالية والاجتماعية لوضع ملاك الحافلات الأهلية في المملكة من أعمالها، وجرى حصر جميع المواطنين ممن يمتلكون تلك الحافلات ويعملون فعليا بهذه الخدمة. فيما كان مجلس الوزراء قد قرر في 11 صفر 1439 إيقاف خدمات الحافلات الأهلية المعروفة باسم «خط البلدة»، واستبدالها بخدمة نقل عام حديثة في الرياض ومحافظة جدة.
«عكاظ» بدورها أجرت لقاءات مع قائدي خط البلدة في العاصمة الرياض في حي البطحاء، الذين أظهروا استياءهم ومطالبتهم بإبقاء وظائفهم كقائدي حافلات خط البلدة كما هي، وأن لا يحرموا أرزاقهم وأرزاق أسرهم، إذ قال أحد قائدي الحافلات (أحمد) إنه تلقى القرار قبل فترة، لكنه يأمل أن تعدل الجهات المعنية هذا القرار، أو أن يكون هناك استثناء لقائدي حافلات خط البلدة، باعتبار أن هذه الحافلات هي مصدر رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم. وأضاف: «لا أرغب في العمل على حافلات «سابتكو» لأنها كبيرة ومتعبة، خصوصا أن شوارع الرياض تعاني من الزحام خلال فترات الدوام وما بعد العصر». أما غالب المهري، سائق حافلة خط البلدة، فيقول: «أعتمد على هذه الحافلة في توفير لقمة عيشي وأسرتي، بينما العمل لدى شركة النقل الجماعي يتطلب عددا من الاشتراطات التي قد لا أتمكن من توفيرها في حال أوقف العمل بحافلات خط البلدة»، مضيفا أن هناك العديد من قائدي حافلات خط البلدة يماثلونه في الحالة الاجتماعية والمعيشية، لافتا إلى أن خط البلدة هو باب الرزق الوحيد الذي يعملون عليه طوال اليوم على مدار الأسبوع.
وفي بيان اللجنة العليا المعنية بدراسة هذا المشروع من جانب مجلس الوزراء في قراره رقم 95 الصادر في 11 صفر 1439، برئاسة رئيس هيئة النقل العام وعضوية نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ونائب وزير الشؤون البلدية والقروية، ومدير الإدارة العامة للمرور، مع لجنة خاصة أخرى لتوفير الخدمة البديلة لحافلات خط البلدة تضم هيئة النقل العام، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة مترو جدة، انتهت اللجنة من دراسة الأوضاع المالية والاجتماعية لوضع ملاك الحافلات الأهلية في المملكة من أعمالها، وجرى حصر جميع المواطنين ممن يمتلكون تلك الحافلات ويعملون فعليا بهذه الخدمة. فيما كان مجلس الوزراء قد قرر في 11 صفر 1439 إيقاف خدمات الحافلات الأهلية المعروفة باسم «خط البلدة»، واستبدالها بخدمة نقل عام حديثة في الرياض ومحافظة جدة.
«عكاظ» بدورها أجرت لقاءات مع قائدي خط البلدة في العاصمة الرياض في حي البطحاء، الذين أظهروا استياءهم ومطالبتهم بإبقاء وظائفهم كقائدي حافلات خط البلدة كما هي، وأن لا يحرموا أرزاقهم وأرزاق أسرهم، إذ قال أحد قائدي الحافلات (أحمد) إنه تلقى القرار قبل فترة، لكنه يأمل أن تعدل الجهات المعنية هذا القرار، أو أن يكون هناك استثناء لقائدي حافلات خط البلدة، باعتبار أن هذه الحافلات هي مصدر رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم. وأضاف: «لا أرغب في العمل على حافلات «سابتكو» لأنها كبيرة ومتعبة، خصوصا أن شوارع الرياض تعاني من الزحام خلال فترات الدوام وما بعد العصر». أما غالب المهري، سائق حافلة خط البلدة، فيقول: «أعتمد على هذه الحافلة في توفير لقمة عيشي وأسرتي، بينما العمل لدى شركة النقل الجماعي يتطلب عددا من الاشتراطات التي قد لا أتمكن من توفيرها في حال أوقف العمل بحافلات خط البلدة»، مضيفا أن هناك العديد من قائدي حافلات خط البلدة يماثلونه في الحالة الاجتماعية والمعيشية، لافتا إلى أن خط البلدة هو باب الرزق الوحيد الذي يعملون عليه طوال اليوم على مدار الأسبوع.