أبدى عدد من ملاك حافلات «خط البلدة» استياءهم من التنظيم الجديد لمشروع النقل العام، مؤكدين أن إلغاء الخط سيؤثر سلبا على مصدر رزقهم الوحيد، إذ اعتمدوا على هذه الحافلات في توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم ما يزيد على 5 عقود.
وقال المواطن علي الزبيدي: «خيرونا بين 3 خدمات، لا تناسبنا، خصوصا ما يتعلق بالاقتراض، الذي لا يتناسب مع عمري، إذ أبلغ من العمر 70 عاما، وأعمل بهذه المهنة منذ 40 عاما، وقد تقدمنا بشكاوى إلى الجهات المختصة لإيجاد حلول لنا». يشاطره الرأي علي الشرماني (76 عاما) قائلا: «نريد العمل على حافلاتنا، فقد بدأت العمل عليها منذ حرب الخليج، وليس لدي عمل آخر، فهي مصدر دخلي الوحيد الذي أعول به أسرتي».
فيما أفاد زاهر الشهري بأن فرع وزارة النقل أبلغه بالتعليمات الجديدة، قائلا: «أغلب السائقين لا يملكون بيوتا، ويعتمدون في أرزاقهم على هذه الحافلات، ولا عائل لهم سواها»، مطالبا بإعادة النظر في تطبيق المشروع الجديد. ويضيف: «اشتريت الحافلة التي أعمل عليها بـ75 ألف ريال بالتقسيط، ومن الصعب أن أتخلى عنها بهذه السهولة، دخلي من الحافلة أكثر من الراتب الذي سأتقاضاه عاملا في شركة سابتكو». مستدركا: «لا مانع لدي من العمل وفق تنظيم، ولكن دون أن أتخلى عن حافلتي». مضيفا: «هناك مخالفون ومزعجون لسائقي المركبات الأخرى على الطريق، ما يستوجب معاقبتهم، لكننا ضد تعميم الخطأ على الجميع»، مطالبا بالإبقاء على الحافلات ذات الحالة الجيدة، باعتبارها مصدر العيش الوحيد لأسرهم.
واكتفى محمد السهيمي بالقول: «لسنا مقتنعين بالمشروع الجديد لكننا سنطبق النظام، وقد رفعنا مخاطبات للتظلم من القرار، ولم نجد أي فائدة من ذلك»، مؤكدا: «ليس لي مصدر دخل سوى هذه الحافلة، والضمان الذي أتقاضاه، ما يساعدني في إعالة أسرتي المكونة من 7 أبناء، جميعهم عاطلون». فيما يقول كل من علي الزهراني ومحمد السرتي وسمير حجازي: «لدينا أيتام وأطفال كثر نعولهم من خلال هذه الحافلات، فمنا من يعول 17 فردا، ونتمنى إعادة النظر بعين الرأفة، ومراعاة ظروفنا، فنحن نريد حلولا أخرى تناسبنا وتتماشى مع أوضاعنا الصحية والأسرية».
وقال المواطن علي الزبيدي: «خيرونا بين 3 خدمات، لا تناسبنا، خصوصا ما يتعلق بالاقتراض، الذي لا يتناسب مع عمري، إذ أبلغ من العمر 70 عاما، وأعمل بهذه المهنة منذ 40 عاما، وقد تقدمنا بشكاوى إلى الجهات المختصة لإيجاد حلول لنا». يشاطره الرأي علي الشرماني (76 عاما) قائلا: «نريد العمل على حافلاتنا، فقد بدأت العمل عليها منذ حرب الخليج، وليس لدي عمل آخر، فهي مصدر دخلي الوحيد الذي أعول به أسرتي».
فيما أفاد زاهر الشهري بأن فرع وزارة النقل أبلغه بالتعليمات الجديدة، قائلا: «أغلب السائقين لا يملكون بيوتا، ويعتمدون في أرزاقهم على هذه الحافلات، ولا عائل لهم سواها»، مطالبا بإعادة النظر في تطبيق المشروع الجديد. ويضيف: «اشتريت الحافلة التي أعمل عليها بـ75 ألف ريال بالتقسيط، ومن الصعب أن أتخلى عنها بهذه السهولة، دخلي من الحافلة أكثر من الراتب الذي سأتقاضاه عاملا في شركة سابتكو». مستدركا: «لا مانع لدي من العمل وفق تنظيم، ولكن دون أن أتخلى عن حافلتي». مضيفا: «هناك مخالفون ومزعجون لسائقي المركبات الأخرى على الطريق، ما يستوجب معاقبتهم، لكننا ضد تعميم الخطأ على الجميع»، مطالبا بالإبقاء على الحافلات ذات الحالة الجيدة، باعتبارها مصدر العيش الوحيد لأسرهم.
واكتفى محمد السهيمي بالقول: «لسنا مقتنعين بالمشروع الجديد لكننا سنطبق النظام، وقد رفعنا مخاطبات للتظلم من القرار، ولم نجد أي فائدة من ذلك»، مؤكدا: «ليس لي مصدر دخل سوى هذه الحافلة، والضمان الذي أتقاضاه، ما يساعدني في إعالة أسرتي المكونة من 7 أبناء، جميعهم عاطلون». فيما يقول كل من علي الزهراني ومحمد السرتي وسمير حجازي: «لدينا أيتام وأطفال كثر نعولهم من خلال هذه الحافلات، فمنا من يعول 17 فردا، ونتمنى إعادة النظر بعين الرأفة، ومراعاة ظروفنا، فنحن نريد حلولا أخرى تناسبنا وتتماشى مع أوضاعنا الصحية والأسرية».