لا يزال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بفرض «هدنة إنسانية» لمدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية التي يحاصر فيها النظام السوري أكثر من 400 ألف شخص مجرد «حبر على ورق»، في ظل استهانة نظام الأسد بالقرارات الدولية، ليس هذا فحسب بل واستمراره في قتل المدنيين، بسبب دعم ومساندة الحليف الروسي الذي أفقد القرار الأممي مضمونه عبر الالتفاف عليه بهدنة «الساعات الخمس» التي لم يحترمها النظام أيضا، بل خرقها في أول ساعة من الإعلان عنها أمس (الثلاثاء).
وليس هذا فحسب بل إن إصرار نظام الأسد على الاستمرار في استخدام السلاح الكيماوي في قتل شعب أعزل لا يملك ما يمكنه من الدفاع به عن نفسه في مواجهة البراميل المتفجرة والأسلحة الفتاكة، يطرح علامات استفهام عديدة حول مدى جدية المجتمع الدولي خصوصا الدول صاحبة الحق في استخدام حق النقض «الفيتو»، التي تلعب دورا معطلا في وقف مجازر الغوطة التي خلفت نحو 600 قتيل ومئات الجرحى.
إن الإستراتيجية الوحشية التي يستخدمها نظام الأسد وحلفاؤه والميليشيات الإيرانية الداعمة له في إبادة الشعب السوري، ينبغي أن تستصرخ الرأي العام العالمي في المطالبة بوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي فاقت أية مأساة أخرى في التاريخ الحديث.
إن المجتمع الدولي خصوصا مجلس الأمن والأمم المتحدة أمام اختبار صعب في سورية بشكل عام والغوطة بشكل خاص، وما لم يجد المجتمع الدولي الآلية الفاعلة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار، فإنه لا أمل في وقف آلة الحرب الجهنمية التي يشنها بشار الأسد بدعم قوى كبرى ضد شعبه، ومن ثم فإن الشعوب سوف تفقد ثقتها في المنظمات الدولية التي أنشئت لحفظ السلم والأمن الدوليين، وليس لأجل أن تكون شاهدة أو متفرجة على أكبر جريمة إبادة.
وليس هذا فحسب بل إن إصرار نظام الأسد على الاستمرار في استخدام السلاح الكيماوي في قتل شعب أعزل لا يملك ما يمكنه من الدفاع به عن نفسه في مواجهة البراميل المتفجرة والأسلحة الفتاكة، يطرح علامات استفهام عديدة حول مدى جدية المجتمع الدولي خصوصا الدول صاحبة الحق في استخدام حق النقض «الفيتو»، التي تلعب دورا معطلا في وقف مجازر الغوطة التي خلفت نحو 600 قتيل ومئات الجرحى.
إن الإستراتيجية الوحشية التي يستخدمها نظام الأسد وحلفاؤه والميليشيات الإيرانية الداعمة له في إبادة الشعب السوري، ينبغي أن تستصرخ الرأي العام العالمي في المطالبة بوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي فاقت أية مأساة أخرى في التاريخ الحديث.
إن المجتمع الدولي خصوصا مجلس الأمن والأمم المتحدة أمام اختبار صعب في سورية بشكل عام والغوطة بشكل خاص، وما لم يجد المجتمع الدولي الآلية الفاعلة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار، فإنه لا أمل في وقف آلة الحرب الجهنمية التي يشنها بشار الأسد بدعم قوى كبرى ضد شعبه، ومن ثم فإن الشعوب سوف تفقد ثقتها في المنظمات الدولية التي أنشئت لحفظ السلم والأمن الدوليين، وليس لأجل أن تكون شاهدة أو متفرجة على أكبر جريمة إبادة.