يشاهد 325 عالما عالميا ومحليا وبحضور أكثر من 5000 ممارس صحي، بث خمس عمليات معقدة لقسطرة القلب بشكل مباشر من جدة والرياض، كما يناقشون آخر مستجدات علاج أمراض القلب، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لجمعية القلب السعودية في الرياض للفتره من 1-3 مارس في فندق كراون بلازا الرياض برعاية كريمة من مرضى القلب.
وكشف رئيس جمعية القلب السعودية، الدكتور حسام بن فالح الفالح خلال الموتمر الصحفي الذي عقد أمس بالرياض عن تكريم خلف البلوي المشارك في ماراثون الرياض، والذي أكمل 21 كيلومترا جريا، وذلك إيماننا من الجمعية بأهمية رياضة المشي.
وقال الفالح إن هذا المؤتمر ينطلق وفق أهداف مرسومة معتمدين في ذلك على إعداد برنامج علمي مميز يراعي أدق التفاصيل من قبل لجنة علمية أعضاؤها من الكفاءات في المجالات المختلفة من التخصصات القلبية ويرأسها العميد الدكتور فايز بخاري.
وأضاف أن استضافة المملكة الدائم للفعاليات المتقدمة في مجال طب القلب يعد دلالة واضحة على ما وصلت إليه بلادنا من مكانة مرموقة في مجالي طب القلب وجراحته ويتماشى مع رؤية 2030، للوصول لرعاية صحية أفضل للمرضى في المملكة، وفِي دعم المحتوى الوطني الذي يتمثل في إبراز الأبحاث العلمية الوطنية، وفِي تلاقي الخبراء في هذا الملتقي الوطني.
كما أن محور المؤتمر الأساسي هذه السنة سيكون (تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية القلبية) وهو أحد الأهداف الإستراتيجية للتحول الوطني، وسيكون موضوع الجلسة الرئيسيّة صباح يوم (الجمعة) الثاني من مارس عن مفهوم الكفاءة والجودة في الخدمات القلبية، ويشارك في هذه الجلسة نخبة من المختصين في هذا المفهوم.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن المؤتمر التاسع والعشرين يأتي مختلفاً هذه السنة، حيث إن الراعي للمؤتمر هم مرضى القلب أنفسهم كونهم المستفيد الأساسي من الخدمة الطبية المقدمة، ولأن مناط البحث العلمي وتبادل الخبرات هو خدمة المريض في المقام الأول.
كما أوضح الفالح أن مؤتمر جمعية القلب السعودية سيكون مقترناً بملتقى الجمعية السعودية لقسطرة القلب السنوي الرابع، ويرأس اللجنة العلمية التي خططت لهذا الملتقى الدكتور فواز المطيري، وهو ما سيضيف زخماً كبيرا لفعاليات هذه السنة.
كما بين الفالح أن إجمالي عدد الجلسات العلمية سيتجاوز 67 جلسة علمية في مختلف التخصصات الدقيقة للقلب و16 ورشة عمل و91 بحثا علميا وأكثر من 25 محاضرا دوليا و300 محاضر محلي وسيتم التوزيع على 7 قاعات تعمل في نفس الوقت ولمدة ثلاثة أيام، وهذه التخصصات تشمل كلاً من جراحة القلب وعلاج قلب الأطفال وعلاج كهرباء القلب والقسطرة التداخلية وعلاج احتشاء وقصور القلب وتصوير القلب بالأشعة الصوتية والمغناطيسية والمقطعية وتمريض القلب وفنيي تقنية القلب، إضافة إلى مشاركة دولية من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، بعملية لقسطرة القلب لكل منهما وبشكل مباشر للحضور، وذلك لمناقشة إجراءات وتقنيات العلاجات التداخلية بواسطة القسطرة القلبية ضمن فعاليات ملتقى الجمعية السعودية لقسطرة القلب السنوي الرابع.
كما سيتم تكريم اللجان المشاركة في المؤتمر وافتتاح المعرض المصاحب، والذي تشارك فيه العديد من الشركات الطبية المتخصصة من داخل وخارج المملكة.
وأشار الفالح إلى أنه سيعلن في المؤتمر عن جوائز البحث العلمي، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية ربع مليون ريال سعودي، وهي جائزة البروفسيور محمد الفقيه السنوية، جائزة الدكتور زهير الهليس السنوية، إضافة إلى جائزة الدكتور وائل المحيميد والتي سيتم تدشينها والإعلان عن الفائز بها لأول مرة.
من جهته، ذكر نائب رئيس الجمعية الدكتور محمد بالغيث، أن تكلفة علاج مرضى القلب في المملكة عالية جداً، ولذلك انتهجت الجمعية مبدأ التوعية خير من العلاج، وتحصر الجميعة على من خلال حملاتها التوعوية على نشر ثقافة ممارسة الرياضة والابتعاد على كل مسببات مرض القلب، وقال إن الجمعية أطلقت حملة «اعرف أرقامك» لمعرفة أرقام الوزن والضغط والطول والسكر ومدى مناسبتها لجسم الشخص، وقد تم إطلاقها في الرياض والمدينة والأحساء.
يذكر أن المؤتمر يعد الأضخم في الشرق الأوسط لتخصص طب وجراحة القلب، ويشارك فيه خبراء ومتحدثون من مختلف دول العالم، ويحضره سنويا قرابة 5 آلاف ممارس صحي.
وكشف رئيس جمعية القلب السعودية، الدكتور حسام بن فالح الفالح خلال الموتمر الصحفي الذي عقد أمس بالرياض عن تكريم خلف البلوي المشارك في ماراثون الرياض، والذي أكمل 21 كيلومترا جريا، وذلك إيماننا من الجمعية بأهمية رياضة المشي.
وقال الفالح إن هذا المؤتمر ينطلق وفق أهداف مرسومة معتمدين في ذلك على إعداد برنامج علمي مميز يراعي أدق التفاصيل من قبل لجنة علمية أعضاؤها من الكفاءات في المجالات المختلفة من التخصصات القلبية ويرأسها العميد الدكتور فايز بخاري.
وأضاف أن استضافة المملكة الدائم للفعاليات المتقدمة في مجال طب القلب يعد دلالة واضحة على ما وصلت إليه بلادنا من مكانة مرموقة في مجالي طب القلب وجراحته ويتماشى مع رؤية 2030، للوصول لرعاية صحية أفضل للمرضى في المملكة، وفِي دعم المحتوى الوطني الذي يتمثل في إبراز الأبحاث العلمية الوطنية، وفِي تلاقي الخبراء في هذا الملتقي الوطني.
كما أن محور المؤتمر الأساسي هذه السنة سيكون (تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية القلبية) وهو أحد الأهداف الإستراتيجية للتحول الوطني، وسيكون موضوع الجلسة الرئيسيّة صباح يوم (الجمعة) الثاني من مارس عن مفهوم الكفاءة والجودة في الخدمات القلبية، ويشارك في هذه الجلسة نخبة من المختصين في هذا المفهوم.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن المؤتمر التاسع والعشرين يأتي مختلفاً هذه السنة، حيث إن الراعي للمؤتمر هم مرضى القلب أنفسهم كونهم المستفيد الأساسي من الخدمة الطبية المقدمة، ولأن مناط البحث العلمي وتبادل الخبرات هو خدمة المريض في المقام الأول.
كما أوضح الفالح أن مؤتمر جمعية القلب السعودية سيكون مقترناً بملتقى الجمعية السعودية لقسطرة القلب السنوي الرابع، ويرأس اللجنة العلمية التي خططت لهذا الملتقى الدكتور فواز المطيري، وهو ما سيضيف زخماً كبيرا لفعاليات هذه السنة.
كما بين الفالح أن إجمالي عدد الجلسات العلمية سيتجاوز 67 جلسة علمية في مختلف التخصصات الدقيقة للقلب و16 ورشة عمل و91 بحثا علميا وأكثر من 25 محاضرا دوليا و300 محاضر محلي وسيتم التوزيع على 7 قاعات تعمل في نفس الوقت ولمدة ثلاثة أيام، وهذه التخصصات تشمل كلاً من جراحة القلب وعلاج قلب الأطفال وعلاج كهرباء القلب والقسطرة التداخلية وعلاج احتشاء وقصور القلب وتصوير القلب بالأشعة الصوتية والمغناطيسية والمقطعية وتمريض القلب وفنيي تقنية القلب، إضافة إلى مشاركة دولية من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، بعملية لقسطرة القلب لكل منهما وبشكل مباشر للحضور، وذلك لمناقشة إجراءات وتقنيات العلاجات التداخلية بواسطة القسطرة القلبية ضمن فعاليات ملتقى الجمعية السعودية لقسطرة القلب السنوي الرابع.
كما سيتم تكريم اللجان المشاركة في المؤتمر وافتتاح المعرض المصاحب، والذي تشارك فيه العديد من الشركات الطبية المتخصصة من داخل وخارج المملكة.
وأشار الفالح إلى أنه سيعلن في المؤتمر عن جوائز البحث العلمي، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية ربع مليون ريال سعودي، وهي جائزة البروفسيور محمد الفقيه السنوية، جائزة الدكتور زهير الهليس السنوية، إضافة إلى جائزة الدكتور وائل المحيميد والتي سيتم تدشينها والإعلان عن الفائز بها لأول مرة.
من جهته، ذكر نائب رئيس الجمعية الدكتور محمد بالغيث، أن تكلفة علاج مرضى القلب في المملكة عالية جداً، ولذلك انتهجت الجمعية مبدأ التوعية خير من العلاج، وتحصر الجميعة على من خلال حملاتها التوعوية على نشر ثقافة ممارسة الرياضة والابتعاد على كل مسببات مرض القلب، وقال إن الجمعية أطلقت حملة «اعرف أرقامك» لمعرفة أرقام الوزن والضغط والطول والسكر ومدى مناسبتها لجسم الشخص، وقد تم إطلاقها في الرياض والمدينة والأحساء.
يذكر أن المؤتمر يعد الأضخم في الشرق الأوسط لتخصص طب وجراحة القلب، ويشارك فيه خبراء ومتحدثون من مختلف دول العالم، ويحضره سنويا قرابة 5 آلاف ممارس صحي.