رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته لمنتدى الرياض الدولي الإنساني الذي اختتمت فعالياته أمس، وأطلق من خلاله «منصة المساعدات السعودية».
وقال في تصريح له اليوم: إن الرعاية الملكية للمنتدى تمثّل مدى ارتباط خادم الحرمين الشريفين بالعمل الإغاثي والانساني، فعلى مدى عقود ماضية اقترن اسمه بالعمل الخيري والإنساني منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض، حتّى توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، من خلال رئاسته للكثير من اللّجان والهيئات والجهات الخيرية والإنسانية التي أسهمت في إغاثة ورفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة ومساعدة الدول المتضررة بعيداً عن أي دوافع أخرى.
وأضاف: في شهر مايو من عام 2015، أمر بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، لينقل قِيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، وتجسيّداً لدور المملكة الإنساني ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام.
وتابع يقول: استطاع المركز المُساهمة خلال فترة وجيرة منذ إنشائه في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في 40 دولة بأربع قارات، عبر 341 مشروعاً إغاثياً، وتمكن من نقل الصورة المشرقة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها وشعبها المحب للخير، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية.
واستطرد: تشرَّف المركز بتدشين خادم الحرمين الشريفين «منصة المساعدات السعودية» التي أُنشئت بتوجيه من لدنه، التي تُعدُّ أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تسهم بها المملكة حول العالم، وتشارك فيها العديد من الوزارات، والجهات المعنية في المملكة، وصُمَّمت وفق المعايير الدولية المعتمدة عالميا.
وختم الدكتور الربيعة تصريحه بقول احتضنت الرياض على مدى يومين الخبراء والممارسين والأكاديميين والباحثين وصناع السياسات من مختلف أنحاء العالم والمختصين في مجالي الإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تجاوز عدد المشاركين 1500 مشارك، يمثلون أكثر من 80 منظمة محلية وإقليمية وعالمية إنسانية وتنموية، وعقد خلال المنتدى 20 جلسة استشارية رفيعة المستوى، إضافة إلى الجلسات والورش الفرعية المتخصصة، وخرج المنتدى بعدد من المبادئ التي دعا لتبنيها والعمل وفْقَها في ميدان العمل الإنساني. منوهاً بالأصداء العالمية التي وصل لها المنتدى وما نتج عنه من توصيات تهم الشأنين الإغاثي والإنساني.
وقال في تصريح له اليوم: إن الرعاية الملكية للمنتدى تمثّل مدى ارتباط خادم الحرمين الشريفين بالعمل الإغاثي والانساني، فعلى مدى عقود ماضية اقترن اسمه بالعمل الخيري والإنساني منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض، حتّى توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، من خلال رئاسته للكثير من اللّجان والهيئات والجهات الخيرية والإنسانية التي أسهمت في إغاثة ورفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة ومساعدة الدول المتضررة بعيداً عن أي دوافع أخرى.
وأضاف: في شهر مايو من عام 2015، أمر بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، لينقل قِيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، وتجسيّداً لدور المملكة الإنساني ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام.
وتابع يقول: استطاع المركز المُساهمة خلال فترة وجيرة منذ إنشائه في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في 40 دولة بأربع قارات، عبر 341 مشروعاً إغاثياً، وتمكن من نقل الصورة المشرقة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها وشعبها المحب للخير، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية.
واستطرد: تشرَّف المركز بتدشين خادم الحرمين الشريفين «منصة المساعدات السعودية» التي أُنشئت بتوجيه من لدنه، التي تُعدُّ أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تسهم بها المملكة حول العالم، وتشارك فيها العديد من الوزارات، والجهات المعنية في المملكة، وصُمَّمت وفق المعايير الدولية المعتمدة عالميا.
وختم الدكتور الربيعة تصريحه بقول احتضنت الرياض على مدى يومين الخبراء والممارسين والأكاديميين والباحثين وصناع السياسات من مختلف أنحاء العالم والمختصين في مجالي الإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تجاوز عدد المشاركين 1500 مشارك، يمثلون أكثر من 80 منظمة محلية وإقليمية وعالمية إنسانية وتنموية، وعقد خلال المنتدى 20 جلسة استشارية رفيعة المستوى، إضافة إلى الجلسات والورش الفرعية المتخصصة، وخرج المنتدى بعدد من المبادئ التي دعا لتبنيها والعمل وفْقَها في ميدان العمل الإنساني. منوهاً بالأصداء العالمية التي وصل لها المنتدى وما نتج عنه من توصيات تهم الشأنين الإغاثي والإنساني.