أعلن مصدر حكومي سعودي لوكالة فرانس برس أمس أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سيزور واشنطن في 19 مارس القادم. وكان الأمير الشاب زار البيت الأبيض في مارس 2017 عندما كان ولي ولي العهد لتهنئة ترمب بانتخابه رئيسا. ومن المقرر أن تمتد الزيارة من 19 إلى 22 مارس. وستكون محطة إضافية في رحلة خارجية تقوده أيضاً إلى بريطانيا في 7 مارس، علما أنه من المقرر أن يزور باريس أيضاً في الأسابيع القادمة، وكذلك مصر. وفي لندن، أشاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس بالإصلاحات الاجتماعية في السعودية. وأكد جونسون أن الأمير محمد بن سلمان يستحق الدعم لوضعه نهاية لمنع النساء من قيادة السيارات، وتخفيفه للتمييز على أساس النوع الاجتماعي، ووضعه مستويات مستهدفة لإدخال النساء في سوق العمل. وكتب في مقال لصحيفة التايمز: «إذا كنت تميل لتجاهل هذه التطورات فإنني أقول بكل احترام أنك ترتكب خطأ كبيرا». وأضاف: «التغيير لا يأتي سهلا في السعودية. لكن في غضون بضعة أشهر حدث إصلاح حقيقي بعد عقود من الجمود». وألقى جونسون الضوء على أهمية التعاون الدفاعي مع السعودية التي وصفها بأنها «من أقدم أصدقاء بريطانيا في المنطقة» لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وكثقل دبلوماسي في مواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط.