رحب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بما تضمنه تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في اليمن عن تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية وإثارة الفوضى في المنطقة، متحفظاً على بعض ما ورد في تقرير فريق الخبراء لعدم استناده على أدلة واعتماده على معطيات وفرضيات غير مثبتة.
وأكد المتحدث باسم قوات «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أمس (الأربعاء) أن التحالف يطالب بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140 مثل محمد علي الحوثي ضمن قائمة العقوبات، وحماية الآثار التاريخية من عبث الميليشيات، مشيرا إلى وجود متاجرة بالآثار اليمنية خصوصا من المتحف الوطني من بعض الأشخاص كأبوعلي الحاكم وعائلته.
وأكد المالكى على موقف التحالف من الحوادث العرضية والتزامه بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، إذ إن هناك كثيرا من الحالات الواردة في التقرير تم الإعلان عنها في تقارير رسمية. وحول منع التحالف للإعلاميين من التنقل داخل اليمن، قال: «هناك تعليمات من الحكومة الشرعية لدخول الإعلاميين، تتضمن طلب التأشيرة عبر سفارات اليمن بالخارج وأن تكون محطة الوصول إلى عدن وعدم استخدام طائرات الأمم المتحدة»، لافتا إلى أن الدخول لمناطق سيطرة الانقلابيين تحت مسؤولية الأشخاص والمؤسسات، والحكومة الشرعية لا تلتزم بدفع الفدية لأي منظمة إرهابية.
وأشار المالكي إلى وجود 22 منفذا تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لدخول المساعدات، مضيفا أن من نتائج خطة الأعمال الإنسانية من 12 - 28 فبراير 2018، تقديم 168292 مساعدة لـ 959879 مواطنا يمنيا، إضافة إلى توقيع ستة مشاريع لعلاج الجرحى وإعادة تأهيل الأطفال. كما تجاوز المجموع الكلي للتصاريح الجوية والبرية والبحرية الصادرة 18990 تصريحا. وحول تجنيد الأطفال من قبل الميليشيات الحوثية أكد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في مخالفة القانون الدولي والإنساني بتجنيد الأطفال وفرض مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف ريال يمني لكل طفل يرفض ذووه تجنيده، إضافة إلى عمليات الخطف والأساليب الممنهجة للأدلجة الفكرية.
وأضاف: في الوقت الذي تقدم فيه الميليشيات الحوثية الأطفال في اليمن إلى القتل، هناك مبادرات من قبل دول التحالف تعنى بالأطفال المجندين الذين تم القبض عليهم في المناطق الحدودية. ونحن نتطلع إلى مشاركة فاعلة من المنظمات الأممية والحقوقية في الداخل اليمني لإبراز ما تقوم به تلك الميليشيات من مخالفات للقانون الدولي والإنساني. وحول محاربة المنظمات الإرهابية قال المالكي إن «التحالف» مستمر في محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في الداخل اليمني لحماية الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنه تم في التاسع من جمادى الآخرة إطلاق عمليتين لمحاربة الإرهاب هما: «الفيصل» في حضرموت وتهدف إلى محاربة المنظمات الإرهابية، و«السيف الحاسم» لمحاربة التنظيمات والحد من انتشارهم.
وأوضح متحدث "التحالف" أن أبطال الجيش الوطني اليمني موجودون في الداخل لتحرير الأراضي اليمنية، وقوات التحالف تدعمهم لتحقيق الأهداف العملياتية وإعادة الشرعية في اليمن. وكشف عن وجود اغتيالات عدة لقيادات في الداخل الحوثي، خصوصا بعد تصفية الرئيس السابق، خصوصا في صنعاء وصعدة وغيرها لتقاسم المكاسب وتصفيات بين القادة الحوثيين.
وأكد المتحدث باسم قوات «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أمس (الأربعاء) أن التحالف يطالب بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140 مثل محمد علي الحوثي ضمن قائمة العقوبات، وحماية الآثار التاريخية من عبث الميليشيات، مشيرا إلى وجود متاجرة بالآثار اليمنية خصوصا من المتحف الوطني من بعض الأشخاص كأبوعلي الحاكم وعائلته.
وأكد المالكى على موقف التحالف من الحوادث العرضية والتزامه بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، إذ إن هناك كثيرا من الحالات الواردة في التقرير تم الإعلان عنها في تقارير رسمية. وحول منع التحالف للإعلاميين من التنقل داخل اليمن، قال: «هناك تعليمات من الحكومة الشرعية لدخول الإعلاميين، تتضمن طلب التأشيرة عبر سفارات اليمن بالخارج وأن تكون محطة الوصول إلى عدن وعدم استخدام طائرات الأمم المتحدة»، لافتا إلى أن الدخول لمناطق سيطرة الانقلابيين تحت مسؤولية الأشخاص والمؤسسات، والحكومة الشرعية لا تلتزم بدفع الفدية لأي منظمة إرهابية.
وأشار المالكي إلى وجود 22 منفذا تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لدخول المساعدات، مضيفا أن من نتائج خطة الأعمال الإنسانية من 12 - 28 فبراير 2018، تقديم 168292 مساعدة لـ 959879 مواطنا يمنيا، إضافة إلى توقيع ستة مشاريع لعلاج الجرحى وإعادة تأهيل الأطفال. كما تجاوز المجموع الكلي للتصاريح الجوية والبرية والبحرية الصادرة 18990 تصريحا. وحول تجنيد الأطفال من قبل الميليشيات الحوثية أكد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في مخالفة القانون الدولي والإنساني بتجنيد الأطفال وفرض مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف ريال يمني لكل طفل يرفض ذووه تجنيده، إضافة إلى عمليات الخطف والأساليب الممنهجة للأدلجة الفكرية.
وأضاف: في الوقت الذي تقدم فيه الميليشيات الحوثية الأطفال في اليمن إلى القتل، هناك مبادرات من قبل دول التحالف تعنى بالأطفال المجندين الذين تم القبض عليهم في المناطق الحدودية. ونحن نتطلع إلى مشاركة فاعلة من المنظمات الأممية والحقوقية في الداخل اليمني لإبراز ما تقوم به تلك الميليشيات من مخالفات للقانون الدولي والإنساني. وحول محاربة المنظمات الإرهابية قال المالكي إن «التحالف» مستمر في محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في الداخل اليمني لحماية الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنه تم في التاسع من جمادى الآخرة إطلاق عمليتين لمحاربة الإرهاب هما: «الفيصل» في حضرموت وتهدف إلى محاربة المنظمات الإرهابية، و«السيف الحاسم» لمحاربة التنظيمات والحد من انتشارهم.
وأوضح متحدث "التحالف" أن أبطال الجيش الوطني اليمني موجودون في الداخل لتحرير الأراضي اليمنية، وقوات التحالف تدعمهم لتحقيق الأهداف العملياتية وإعادة الشرعية في اليمن. وكشف عن وجود اغتيالات عدة لقيادات في الداخل الحوثي، خصوصا بعد تصفية الرئيس السابق، خصوصا في صنعاء وصعدة وغيرها لتقاسم المكاسب وتصفيات بين القادة الحوثيين.