جددت رابطة العالم الإسلامي إدانتها المجازر البشرية الشنيعة المرتكبة في الغوطة الشرقية بدمشق، التي خلفت العديد من الشهداء والجرحى. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان صدر أمس (الأربعاء): إن هذا الهجوم البشع الذي نفذته عصابة الإجرام والبغي يعد جريمة كبرى في حق الإنسانية، ويؤكد مجدداً على مستوى تمادي الوحشية والبربرية، وتواصل مسلسل القتل والخراب في حق الشعب السوري. وشدد على موقف الرابطة من هذه الأعمال الإجرامية، التي انسلخت من كل القيم والمعاني الإنسانية، إذ استهدفت بوحشيتها أنفساً وأرواحاً بريئة شملت أطفالاً ونساء وشيوخاً في مشاهد نازية هزت كل ضمير حيّ، لتجعل المجتمع الدولي على محك الثقة والمسؤولية. وطالب العيسى باسم الشعوب والهيئات والمراكز الإسلامية المجتمع الدولي بالتدخل السريع للوقف الفوري لهذه المجزرة البربرية، وتوفير الحماية للشعب السوري، واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يقف خلف هذه الكارثة الإنسانية، والقيام بدور حازم وسريع يعزز الثقة بالمنظومة الدولية، وناشد ببذل الجهود الإغاثية العاجلة لإنقاذ الشعب السوري من العدوان الغاشم ومساعدتهم على مواجهة محنتهم العصيبة.