-A +A
في خضم تنامي التحديات العالمية والإقليمية على أصعدتها السياسية والأمنية والاقتصادية، تشهد المملكة تطورات تنموية ونهضوية متسارعة، ومتسقة مع رؤيتها الواعدة والطموحة 2030، لتقدم للعالم نموذجاً ملفتاً في السعي الدؤوب نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تستجيب لاحتياجات مواطنيها عبر سلسلة من القرارات والتوجهات التي خلقت حالة استثنائية من التغيير والتجديد والتطوير في العديد من الاتجاهات، من بينها مكافحة الفساد وتمكين المرأة والالتزام بالوسطية والاعتدال وتطوير مرافق الترفيه واستقطاب المشاريع الاستثمارية العالمية في وقت قياسي.

وفي هذا الإطار تنسجم الأوامر الملكية الأخيرة مع النمط المتسارع في التحولات والإصلاحات التي تشهدها المملكة أخيراً لخلق التغييرات المطلوبة وفقاً لإستراتيجية رؤية 2030، والتي تحدث عن سرعة وتيرتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في لقائه الصحفي أمس الأول مع ديفيد أغناتيوس عبر صحيفة «الواشنطن بوست»، قائلاً «أن وتيرة التغيير وسرعتها ضروريان للنجاح»، وأن الهدف من القرارات الملكية الأخيرة هو الحصول على إنتاجية أفضل وتوظيف أشخاص يمتلكون طموحاً لا محدوداً لتحقيق أهدافاً عصرية، ليؤكد «عراب الرؤية» مدى حرص واهتمام القيادة في تطبيق رؤيتها وإستراتيجيتها نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.