يبدأ وفد مجلس الشورى برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان الاثنين القادم زيارة رسمية إلى جمهورية روسيا الاتحادية وذلك في سياق دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
وسيجتمع وفد مجلس الشورى خلال الزيارة بمعالي وزير الطاقة رئيس الجانب الروسي للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني الكسندر نوفاك ومعالي رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية (الشيوخ) فالنتينا ماتفينكو ونائب وزير التعليم بافيل زينكوفيتش ونائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية
(الشيوخ) إيلياس اوماخانوف ورئيس اللجنة الدولية بمجلس الشيوخ الروسي قسطنطين كوساتشوف وعدد من المسؤولين في مجلس الدوما الروسي.
ويضم الوفد أعضاء المجلس الدكتور فايز الشهري والدكتور صالح الخثلان ورائدة أبونيان والدكتور هاني خاشقجي.
وأفاد مساعد رئيس المجلس رئيس الوفد الدكتور يحيى الصمعان - في تصريح صحفي - أن الوفد سيطلع المسؤولين الروس على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومساعيها في دعم الدول العربية والإسلامية لمواجهة ما يحاك ضدها من تدخلات سافرة في شؤونها الداخلية، موضحاً أن هذه الزيارة تهدف إلى تفعيل التواصل بين مجلس الشورى والبرلمان الروسي وتعزيز العلاقات بين المملكة وروسيا خاصة في الجانب الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة بين الدولتين.
وبين أن العلاقات الثنائية بين البلدين التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي شهدت تقدماً في جميع المجالات خاصة ما يتعلق بتنسيق السياسة البترولية التي تهدف إلى استقرار السوق النفطية العالمية.
ولفت الدكتور الصمعان النظر إلى أن مسيرة العلاقات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين قد توجت بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى موسكو في شهر أكتوبر الماضي إضافة إلى الزيارتين التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عامي 2015و2016م إلى روسيا وما تمخضت عنه تلك الزيارات من التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى المزيد من التعاون وتحقيق ما يتطلع إليه شعبا الدولتين.
وأكد الصمعان أن المملكة كانت من أوائل الدول الإسلامية التي دعمت الرغبة الروسية في الانضمام إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب، مما أضاف بعداً جديداً على العلاقات القائمة بين المملكة وروسيا من جهة وبين العالم الإسلامي وروسيا من جهة أخرى وأسهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة من خلال مظلة منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين مجلس الشورى ومجلسي الشيوخ والدوما تشهد تطوراً من خلال تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بينهما مؤكداً أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين متواصلة حيث كان آخرها زيارة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى موسكو في العام
2009م وزيارات قامت بها لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الروسية وزيارة معالي رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية (الشيوخ) فالنتينا ماتفينكو إلى الرياض في شهر أبريل الماضي حيث مثلت تلك الزيارات منطلقاً لتعزيز فرص التعاون وتقارباً يمكن من خلاله صياغة رؤى مشتركة في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية.
وأكد الدكتور يحيى الصمعان في ختام تصريحه - على أهمية تفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية والتي تواكب الجهود المبذولة في إطار الدبلوماسية الرسمية وتعززها مشيراً إلى أن مجلس الشورى يسهم في دفع عجلة التعاون الدولي من خلال ما يقوم به من دور أساسي يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة ودراسة الاتفاقيات الدولية واتخاذ القرارات بخصوص إبرام الاتفاقيات الثنائية والانضمام إلى الاتفاقيات متعددة الأطراف والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، ولجان الصداقة البرلمانية التي تربطه بالعديد من البرلمانات الدولية وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والتي تمثل روسيا الاتحادية أحد أقطابها.
وسيجتمع وفد مجلس الشورى خلال الزيارة بمعالي وزير الطاقة رئيس الجانب الروسي للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني الكسندر نوفاك ومعالي رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية (الشيوخ) فالنتينا ماتفينكو ونائب وزير التعليم بافيل زينكوفيتش ونائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية
(الشيوخ) إيلياس اوماخانوف ورئيس اللجنة الدولية بمجلس الشيوخ الروسي قسطنطين كوساتشوف وعدد من المسؤولين في مجلس الدوما الروسي.
ويضم الوفد أعضاء المجلس الدكتور فايز الشهري والدكتور صالح الخثلان ورائدة أبونيان والدكتور هاني خاشقجي.
وأفاد مساعد رئيس المجلس رئيس الوفد الدكتور يحيى الصمعان - في تصريح صحفي - أن الوفد سيطلع المسؤولين الروس على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومساعيها في دعم الدول العربية والإسلامية لمواجهة ما يحاك ضدها من تدخلات سافرة في شؤونها الداخلية، موضحاً أن هذه الزيارة تهدف إلى تفعيل التواصل بين مجلس الشورى والبرلمان الروسي وتعزيز العلاقات بين المملكة وروسيا خاصة في الجانب الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة بين الدولتين.
وبين أن العلاقات الثنائية بين البلدين التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي شهدت تقدماً في جميع المجالات خاصة ما يتعلق بتنسيق السياسة البترولية التي تهدف إلى استقرار السوق النفطية العالمية.
ولفت الدكتور الصمعان النظر إلى أن مسيرة العلاقات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين قد توجت بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى موسكو في شهر أكتوبر الماضي إضافة إلى الزيارتين التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عامي 2015و2016م إلى روسيا وما تمخضت عنه تلك الزيارات من التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى المزيد من التعاون وتحقيق ما يتطلع إليه شعبا الدولتين.
وأكد الصمعان أن المملكة كانت من أوائل الدول الإسلامية التي دعمت الرغبة الروسية في الانضمام إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب، مما أضاف بعداً جديداً على العلاقات القائمة بين المملكة وروسيا من جهة وبين العالم الإسلامي وروسيا من جهة أخرى وأسهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة من خلال مظلة منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين مجلس الشورى ومجلسي الشيوخ والدوما تشهد تطوراً من خلال تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بينهما مؤكداً أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين متواصلة حيث كان آخرها زيارة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى موسكو في العام
2009م وزيارات قامت بها لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الروسية وزيارة معالي رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية (الشيوخ) فالنتينا ماتفينكو إلى الرياض في شهر أبريل الماضي حيث مثلت تلك الزيارات منطلقاً لتعزيز فرص التعاون وتقارباً يمكن من خلاله صياغة رؤى مشتركة في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية.
وأكد الدكتور يحيى الصمعان في ختام تصريحه - على أهمية تفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية والتي تواكب الجهود المبذولة في إطار الدبلوماسية الرسمية وتعززها مشيراً إلى أن مجلس الشورى يسهم في دفع عجلة التعاون الدولي من خلال ما يقوم به من دور أساسي يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة ودراسة الاتفاقيات الدولية واتخاذ القرارات بخصوص إبرام الاتفاقيات الثنائية والانضمام إلى الاتفاقيات متعددة الأطراف والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، ولجان الصداقة البرلمانية التي تربطه بالعديد من البرلمانات الدولية وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والتي تمثل روسيا الاتحادية أحد أقطابها.