ذكر مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بإن إندونيسيا تعرضت لأكثر من 50 هجمة إرهابية دامية منذ عام 1999، نفذت وخططت من قبل إرهابيين ذو خبرة في تجنيد المقاتلين وتمويل خططهم الإرهابية وصنع المتفجرات، وأشهر هؤلاء الضالعين في هذه الأعمال الإجرامية وفق تقارير إعلامية:
هو الإرهابي "ذو المتين" وهو خبير متفجرات، وقتل في غارة لقوات مكافحة الإرهاب الإندونيسية عام 2010 في إندونيسيا.
كما يأتي المتطرف "عمر باتيك" من رؤوس الإرهاب فهو من كان وراء هجمات عام 2002 في جزيرة بالي وتعد هذه العملية الإجرامية الوحشية والأقوى في تاريخ الإرهاب الذي ضرب إندونيسيا ويشتهر الإرهابي "باتيك" بخبرته في صناعة المتفجرات وتمكنت السلطات الإندونيسية بالقبض عليه في يناير 2011 وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عشرين عاماً.
كما يأتي إسم "أبوبكر باعشير" في القائمة الإرهابية بإندونيسيا كونه زعيم للجماعة الإسلامية المتشددة ومؤسس معسكر تدريب عناصر الجماعة في إقليم "اتشيه" الإندونيسي وعمل على تمويله
وحكم عليه من قبل المحكمة في إندونيسيا عام 2011 بالسجن لمدة 15 عاما
كما يعتبر الإرهابي "نور الدين توب" المخطط لتفجيرات فندق "ماريوت" و"ريتز كارلتون" في جاكرتا بعمليات إنتحارية في عام 2009، وعمل على تدريب مجموعة من الجماعات المتطرفة على صناعة المتفجرات، وقتل في عام 2009 في إندونيسيا.
ومن أشهر باعة الموت المتطرف "رضوان عصام الدين" ويسمى بـ "حنبلي" وذكرت عدة مصادر فلبينية وإندونيسية أنه المخطط الأول للهجمات في بلادهم وعمل على تجنيد المتطرفين.
وهو معتقل من عام 2003 في سجن غوانتانامو.