-A +A
جاء بيان وزارة الدفاع الأمريكية الصادر أخيراً، والذي أكد على دعم واشنطن لجهود المملكة العربية السعودية في اليمن، ليضع النقاط على الحروف، في مسألة وقوف الدول المؤثرة في العالم مع الجهود الفاعلة للمملكة والهادفة إلى مساعدة الشرعية في بسط نفوذها على الأراضي اليمنية كافة، وإنقاذ اليمن من هيمنة الميليشيات الطائفية المجرمة.

من هنا كان تشديد المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية دانا وايت، على ذلك في قولها إن «السعودية تعرضت لهجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومهمتنا في اليمن هي محاربة الإرهاب ودعم السعودية»، في تصريح يقطع كل تخرص حول استمرار وقوف وزارة الدفاع الأمريكية مع المهمة النبيلة التي تقوم بها المملكة في اليمن، والتي من أحد أهدافها إبعاد أي نفوذ أو سيطرة لدول مقوضة للسلم العالمي على ممر مائي مهم على مستوى العالم كمضيق باب المندب.


وفي مصادفة ذات دلالة صدر بيان آخر في التوقيت نفسه أدانت فيه كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما وصفته بـ«التدخلات والانتهاكات الإيرانية للقرارات الأممية في اليمن»، مؤكدة أن «بقايا القذائف الباليستية التي أطلقها الحوثيون ضد أهداف مدنية في المملكة العربية السعودية كانت من أصل إيراني».

ليثبت ذلك كله بما لا يدع مجالا للشك صوابية المواقف السعودية في اليمن، وأنها تحظى بقدر كبير من التأييد العالمي، خصوصا من الدول المؤثرة في العالم، وأن المملكة في تقدمها الحثيث نحو النصر المؤزر المجير للشعب اليمني على أذناب إيران وأدواتها القذرة في اليمن، كانت وما زالت تسير في الطريق الصحيح، الهادف إلى تثبيت السلم والأمن العالمي.