استفاد 8 آلاف معتمر من 200 رحلة ضمن برنامج «رحلات ما بعد العمرة»، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك من خلال 65 منظم رحلات سياحية مرخصا من الهيئة، منذ انطلاق البرنامج (مايو الماضي حتى نهاية العام الماضي 2017)، بمشاركة 50 مرشدا سياحيا سعوديا.
وشهد البرنامج إقبالاً جيداً من المعتمرين الراغبين في الاستفادة من الرحلات السياحية التي تنظمها لهم شركات الرحلات السياحية في عدد من المناطق والمدن خارج المدينتين المقدستين.
ويشارك المعتمر في برنامج «رحلات ما بعد العمرة» بعد أدائه العمرة، بهدف التعرف على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويستفيد من البرنامج المعتمرون والقادمون تحت تأشيرات غير العمرة مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الأخرى، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المرحلة الثانية من البرنامج ستشمل الرحلات ركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية.
وشملت رحلات العام الماضي مسارات سياحية في 8 مناطق (الرياض، وينبع، والمدينة المنورة، وتبوك، والباحة، وأبها، وجدة، والطائف)، إذ تضمنت الرحلات زيارة أبرز المعالم والمتاحف والمواقع التاريخية والأثرية ومعالم التطور الثقافي والاقتصادي والحضاري والصناعي في المناطق.
وتصدرت جدة والطائف الوجهات السياحية التي استقبلت السياح من المعتمرين، الذين فضلوا الاطلاع على المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في الطائف، ومراكز التسوق والمواقع السياحية وجدة التاريخية في جدة.
وجاء إطلاق البرنامج بعد أن تم العمل على إنهاء عدد من الإجراءات المتعلقة بالبرنامج، ومن أبرزها تطوير النظام الإلكتروني لنقل المعتمر من مسؤولية مشغل العمرة إلى منظم رحلات سياحية، وإعداد النظام بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة وشركة سجل وشركة علم، وكذلك تطوير إجراءات ونماذج وتقارير النظام الإلكتروني، وتدريب مشغلي العمرة ومنظمي الرحلات المختارين على النظام، كما تم تنفيذ دراسة عن احتياجات المعتمرين من حيث نوعية ومدة وتكلفة البرامج السياحية المناسبة، إضافة إلى الاتفاق الأولي مع جامعة أم القرى لتطوير نظام إلكتروني للإرشاد السياحي في المواقع والمسارات المعينة للبرنامج.
وعملت الهيئة من خلال الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية على التعريف بالبرنامج في المعارض والمهرجانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم شركات تنظيم الرحلات المحلية للمشاركة في البرنامج.
ويعتبر هذا البرنامج أحدث البرامج السياحية، وأحد أنشطة مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في برنامج التحول الوطني.
وسبق أن أعلن رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار، خلال زيارتهم للمملكة التي تتشرف بخدمتها للحرمين الشريفين، وتزخر بمواقع التاريخ الإسلامي لتكون الوجهة الأولى التي تستقطب المسلمين.
وأطلق الأمير سلطان بن سلمان البرنامج في شهر رجب الماضي 1438 في مقر الهيئة بالرياض برنامج «رحلات ما بعد العمرة»، الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني.
وشهد البرنامج إقبالاً جيداً من المعتمرين الراغبين في الاستفادة من الرحلات السياحية التي تنظمها لهم شركات الرحلات السياحية في عدد من المناطق والمدن خارج المدينتين المقدستين.
ويشارك المعتمر في برنامج «رحلات ما بعد العمرة» بعد أدائه العمرة، بهدف التعرف على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويستفيد من البرنامج المعتمرون والقادمون تحت تأشيرات غير العمرة مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الأخرى، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المرحلة الثانية من البرنامج ستشمل الرحلات ركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية.
وشملت رحلات العام الماضي مسارات سياحية في 8 مناطق (الرياض، وينبع، والمدينة المنورة، وتبوك، والباحة، وأبها، وجدة، والطائف)، إذ تضمنت الرحلات زيارة أبرز المعالم والمتاحف والمواقع التاريخية والأثرية ومعالم التطور الثقافي والاقتصادي والحضاري والصناعي في المناطق.
وتصدرت جدة والطائف الوجهات السياحية التي استقبلت السياح من المعتمرين، الذين فضلوا الاطلاع على المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في الطائف، ومراكز التسوق والمواقع السياحية وجدة التاريخية في جدة.
وجاء إطلاق البرنامج بعد أن تم العمل على إنهاء عدد من الإجراءات المتعلقة بالبرنامج، ومن أبرزها تطوير النظام الإلكتروني لنقل المعتمر من مسؤولية مشغل العمرة إلى منظم رحلات سياحية، وإعداد النظام بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة وشركة سجل وشركة علم، وكذلك تطوير إجراءات ونماذج وتقارير النظام الإلكتروني، وتدريب مشغلي العمرة ومنظمي الرحلات المختارين على النظام، كما تم تنفيذ دراسة عن احتياجات المعتمرين من حيث نوعية ومدة وتكلفة البرامج السياحية المناسبة، إضافة إلى الاتفاق الأولي مع جامعة أم القرى لتطوير نظام إلكتروني للإرشاد السياحي في المواقع والمسارات المعينة للبرنامج.
وعملت الهيئة من خلال الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية على التعريف بالبرنامج في المعارض والمهرجانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم شركات تنظيم الرحلات المحلية للمشاركة في البرنامج.
ويعتبر هذا البرنامج أحدث البرامج السياحية، وأحد أنشطة مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في برنامج التحول الوطني.
وسبق أن أعلن رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مبادرة «السعودية وجهة المسلمين»، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار، خلال زيارتهم للمملكة التي تتشرف بخدمتها للحرمين الشريفين، وتزخر بمواقع التاريخ الإسلامي لتكون الوجهة الأولى التي تستقطب المسلمين.
وأطلق الأمير سلطان بن سلمان البرنامج في شهر رجب الماضي 1438 في مقر الهيئة بالرياض برنامج «رحلات ما بعد العمرة»، الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني.