-A +A
في كل مرة، ومع كل حدث، يؤكد صناع القرار في السعودية ومصر للعالم أن العلاقات بين البلدين تسير في طريقها الصحيح، ووفق ما هو مخطط لها، وما يتمناه كل عربي أصيل، فهي على مدى عقود مرت علاقات ثابتة وراسخة، تتطور وتتعزز بحسب توسع مجالات التعاون والمصالح المشتركة.

ومن هذا المنطلق، فإن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للقاهرة اليوم، ستكتب سطراً جديداً في تعزيز علاقات الدولتين المحوريتين في المنطقة، فضلاً عن دورها المهم في دعم الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين.


هذه الزيارة التي ستركز على تفعيل العلاقات الثنائية، ومناقشة عدد من الملفات الساخنة والقضايا الإقليمية والدولية، ستزيد من ثقلي البلدين السياسي والعسكري، وستعزز من وتيرة التنسيق فيما بينهما، خصوصاً أن التنسيق بين السعودية ومصر من المراحل الأساسية في تأسيس أي تحالف، إضافة إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في تحجيم مخططات إيران وأذنابها التوسعية في المنطقة.